15-يناير-2022

تم اعتقال المواطن المصري في مطار الأقصر عقب أن حطت الطائرة اضطراريًا

الترا سودان | فريق التحرير

نفت شركة بدر للطيران صلتها باعتقال المواطن المصري الذي تم اعتقاله في مطار الأقصر الدولي بجمهورية مصر العربية، وذلك عقب هبوط الطائرة المتجهة من السودان إلى تركيا اضطراريًا بعد بلاغ "خاطئ" بنشوب حريق في كابينة البضائع.

بدر للطيران: الصعود إلى الطائرة البديلة يجعل السلطات المصرية جزءًا من إجراءات السفر كما هو المعمول به في لوائح الطيران

وقالت الشركة في تعميم صحفي اطلع عليه "الترا سودان"، إنها تعمل وفق أسس وضوابط نظم الملاحة الجوية المعمول بها دوليًا، وأشارت إلى أن المدة الزمنية التي استغرقها التفتيش والتدقيق عن سبب صدور الإنذار تسبب في تقييد زمن عمل طاقم الرحلة ما اضطرهم لإرسال طائرة بديلة إلى مدينة الأقصر لنقل الركاب ومواصلة الرحلة.

اقرأ/ي أيضًا: اعتقال مصري من طائرة سودانية هبطت اضطراريًا في مطار الأقصر

وأوضحت أن الصعود إلى الطائرة البديلة يجعل السلطات المصرية جزءًا من إجراءات السفر كما هو المعمول به في لوائح الطيران، وهذا ما أدى إلى توقيف الراكب المذكور، على حد قولها.

وشددت الشركة على أنها لا علاقة لها من قريب أو بعيد في ما تم من إجراء من قبل السلطات المصرية أو في حق الراكب المذكور، وقالت إن الاعتقال الذي تعرض له لا يقع ذلك في نطاق مسؤوليتها، وأنها لا علم للشركة بحيثيات التوقيف.

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت المواطن المصري المهندس ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻨﻮﻓﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺳﻼﻡ، حيث اﻃﻠﻊ ﻣﻮﻇﻔﻮ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺳﻔﺮ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ عقب هبوط الطائرة، ليقوموﺍ ﺇﺛﺮ ﺫﻟﻚ باعتقال المهندس المصري واقتياده إلى ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ، ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ معه ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.

من جانبها كشفت زوجة المعتقل، أنه كان قد تم توقيفه لمدة تزيد عن الساعة في مطار الخرطوم من قبل جوازات الخرطوم ثم سمحوا له باستكمال الرحلة، وقالت إنه قد تواصل معهم وأخبرهم بحجز جوازه، ثم انقطع الاتصال معه من وقتها، وسط مخاوف من تعرضه للتعذيب من قبل السلطات المصرية.

قبل أن تغادر.. تعرّف هنا على أبرز القصص على "الترا سودان" حول انتهاكات السلطات المصرية:

"#انقذو_وليد".. احتجاج إلكتروني وفي الشارع على اعتقال طالب سوداني في مصر

الأجهزة الأمنية المصرية تمنع السودانيين من التجمهر بمنزل الطفل القتيل بالقاهرة

كيف هزم السودانيون السيسي؟