الترا سودان| فريق التحرير
أبلغ الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري، أحد مكونات قوى الحرية والتغيير السودانية، السفير الفلسطيني في السودان رفضه التطبيع مع إسرائيل، مؤكدًا أنه يقف إلى جانب القضية الفلسطينية ويرفض التفاوض والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
شدد الطرفان على أن القوى الإمبريالية لن تلغي القضية الفلسطينية العادلة بفرض التطبيع
وعقد الحزب الديمقراطي الوحدوي الناصري لقاءً مع السفير الفلسطيني بالسودان، سمير عبدالجبار طه، استمر ثلاث ساعات بالسفارة الفلسطينية بالخرطوم، حيث شدد الطرفان على أن القضية الفلسطينية لن تُبتلع بواسطة القوى الإمبريالية.
اقرأ/ي أيضًا: حزب الأمة القومي يصف دعاوى التطبيع بمقابل مادي بـ"المساومة الوضيعة"
وشارك في اللقاء الأمين السياسي للحزب الديمقراطي الوحدوي الناصري، ساطع الحاج، والذي أكد للسفير الفلسطيني أن صمت قوى "الهبوط الناعم" في السودان عن رفض عملية التطبيع؛ لن يجعل القوى الحية تصمت حيال الضغوط التي تمارسها بعض الأطراف على الخرطوم من أجل التطبيع مع إسرائيل.
وأكد وفد الحزب الوحدوي الناصري، أن قضية الأرض الفلسطينية المحتلة من الكيان الصهيوني لن تنتهي بمرور الوقت وفرض قوى الإمبريالية قواعد اللعبة الجديدة في الشرق الأوسط من أجل جر حلفاء جدد للتطبيع مع إسرائيل، متهمًا أطرافًا سودانية سماها بقوى الهبوط الناعم، بالصمت حيال إرهاصات التطبيع لجعله واقعًا معاشًا.
وأوضحت عضو المكتب القيادي للحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري، نون كشكوش لـ"الترا سودان"، أن اللقاء انعقد اليوم الإثنين في إطار تحركات الحزب للاعتراض على التطبيع مع إسرائيل، باعتبار أن القضية الفلسطينية قضية مبدأ، وأن وحقوق الشعوب لا تسقط مهما حاول حلفاء الدول الإمبريالية النظر إلى التطبيع كأمر واقع وفرضه على الآخرين.
من جهته توجه السفير الفلسطيني في السودان سمير عبدالجبار طه، بالشكر لوفد الحزب الوحدوي الناصري على اللقاء، وقام بإهداء الكوفية الفلسطينية التي تعد رمزًا للنضال، إلى أعضاء الوفد، مؤكدًا أن السودانيين معروفون بانحيازهم للقضية الفلسطينية على مر السنين.
اقرأ/ي أيضًا
تصريحات "حميدتي" تعيد طرح أسئلة التطبيع
حاكم سنار: لم أتدخل في اختيار زوجتي للعمل في امتحانات الشهادة