اتهمت النيابة العامة -جهات لم تسمها- باستغلال وفاة القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، الشريف أحمد عمر بدر، لأغراض سياسية واعتبرته أمرًا مرفوضًا، وأكدت إن الواجبات الدستورية التي تقرها الوثيقة الدستورية والقانون غير قابلة للمزايدة وخدمة الأجندة السياسية.
النيابة العامة: ظللنا نتابع باستمرار حالة المتهم مع وزارة الصحة منذ يوم 7 أيار/مايو الجاري، وحتي وفاته
وتوفي الشريف بدر، المتهم في دعوي جنائية، صباح اليوم الخميس بطوارئ مستشفى جبرة للعزل الصحي جراء إصابته بمرض كوفيد-19، وأوضحت النيابة في بيان صحفي، إنها ظلت في متابعة مستمرة للحالة الصحية للمتهم مع وزارة الصحة منذ 7 أيار/ مايو الجاري، وحتي مساء أمس الأربعاء.
اقرأ/ي أيضًا: موظف في مكتب كبير مستشاري رئيس الوزراء متهم بالتآمر على وزير الصحة
وذكر البيان إن المتهم حول بموجب ورقة عيادة طبية إلى مستشفى عمر ساوي التابع للشرطة ومنها إلى مستشفى يستبشرون وبعد الفحص عليه ثبت أنه مشتبه بالإصابة بفيروس كورونا، وتم إعادته إلى قسم الخرطوم شمال من المستشفى بناءً على توجيه إدارة الوبائيات التي التزمت بمتابعة حالته من مكان محبسه.
ونسبة لعدم وجود جاهزية بالقسم الشمالي للتعامل مع الحالة التي تتطلب حراسة منفصلة وحمام منفصل تم تحويل بدر إلى منزله ومكث مدة من الزمن إلى أن تم تهيأة الحراسة وفقًا للشروط الصحية المطلوبة، وبتاريخ 9 أيار/مايو ظهرت نتيجة الفحص التي تم أخذت من المتهم حيث تأكد إصابته بالفايروس، وفي ذات التاريخ قامت النيابة ممثلة في نيابة المال العام بمخاطبة إدارة الطب الوبائي لعمل حجر صحي وتم حجز المتهم بمستشفى الخرطوم ثم إحالته لمستشفى جبرة حيث ظل يتلقى العلاج بها إلى ساعة وفاته.
وأكدت النيابة إن كل التقارير الطيبة بحوزتها. وأعلنت حرصها على حقوق المتهمين قيد الانتظار وفق مقتضيات الوثيقة الدستورية والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
معظم المتهمين من رموز النظام السابق، ظلوا يتلقون العلاج في مستشفيات خاصة يختارونها مثل رويال كير والزيتونة ويستبشرون رغم توفر الخدمة الطيبة اللازمة في المستشفيات الحكومية
وأكدت النيابة إنها استجابت لكل طلبات أسرة المتهم في تحويله للمستشفيات التي اختاروها، ولكن بعد تأكيد إصابته بفايروس كورونا الجديد تم نقله إلى مركز الحجر الحصي وتلقى العلاج بمستشفى الخرطوم ومستشفى جبرة المعتمد من وزارة الصحة لعلاج للمصابين بالوباء.
وأوضحت النيابة إن معظم المتهمين من رموز النظام السابق، ظلوا يتلقون العلاج في مستشفيات خاصة يختارونها مثل رويال كير والزيتونة ويستبشرون رغم توفر الخدمة الطيبة اللازمة في المستشفيات الحكومية.
اقرأ/ي أيضًا
مفوضية اللاجئيين تبعد (14) ألف لاجئٍ سوداني من بؤرة توترات بإفريقيا الوسطى
منع راكبين سودانيين من دخول البلاد بعد وصولهما مطار الخرطوم بطائرة شحن تركية