بدأت مفوضية شؤون اللاجئيين التابعة إلى الأمم المتحدة في نقل (14) ألف لاجئ سوداني من دولة إفريقيا الوسطى إلى بمنطقة مشاقة القريبة من محلية أم دافوق بولاية جنوب دارفور موضحة إن الموقع الجديد بعيد عن الحدود ويحتوي على الخدمات الأساسية.

مفوضية اللاجئين: الموقع الجديد يحتوي على الخدمات الإساسية وقرب طرق سهلة الوصول إلى مناطق أخرى في موسم الأمطار وتم إعداده بواسطة الأمم المتحدة والحكومة السودانية

وذكرت مفوضية شؤون اللاجئيين في بيان صحفي إطلع عليه "ألترا سودان" أن الظروف المعيشية كانت سيئة قرب الحدود في إفريقيا الوسطى التي تشهد توترات من عناصر عسكرية، ما صعب مهمة الوصول إليهم لتقديم المساعدات الإنسانية.

اقرأ/ ي أيضًا: السودان يرفض مقترحًا إثيوبيًا بإبرام اتفاقٍ جزئيٍ لملء سد النهضة

وقال البيان إن الموقع الجديد في منطقة المشاقة بمحلية أم دافوق يحتوي على مصادر مياه وخدمات أساسية ومن السهل استخدام الطرق في موسم الأمطار مشيرًا إلى أن الموقع الجديد تم إعداده بواسطة مفوضية شؤون اللاجئيين ومفوضية الشؤون الإنسانية الحكومية ومنظمة الرؤية الدولية.

وأضاف بيان المفوضية "وصل حتى الآن (1200) من الرجال والنساء والأطفال بأمان إلى المشاقة وتلقوا المساعدات التي تتمثل في مواد الإيواء مع مراعاة التباعد الجسدي لتفادي فايروس كورونا الجديد.

وبحسب البيان تعد هذه العملية امتدادا للموجة الأولى من عودة اللاجئيين من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى أم دافوق منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019 فرارًا من الصراع القبلي في مناطقهم الأصلية.

وفر مئات اللآلاف من السودانيين من إقليم دارفور جراء الحرب الأهلية التي وقعت في العام 2003 بين الحركات المسلحة والقوات الحكومية إضافة للصراعات القبلية التي تقع بين الفينة والأخرى.

اقرأ/ي أيضًا:

الحكومة: حادث الاعتداء على خلوة شرق النيل لا علاقة له بالحريات الدينية

أزمة مياه بمدينة الأبيض واتهامات لأنصار النظام البائد بافتعالها