وصل موكب سلمي نهار اليوم السبت، إلى سوق مدينة أم درمان غرب العاصمة، حيث أتى ضمن جدول الحراك السلمي للجان المقاومة، وطالب متحدثو المقاومة في الموكب، بإقامة الدولة المدنية الكاملة وحقوق الشهداء.
قال أحد متحدثي لجان المقاومة أن "الفلول" عادوا إلى السلطة القضائية ورهن إصلاح الدولة بالحكم المدني
وتجمع المئات من المتظاهرين من أحياء مدينة أمدرمان، وتوجه الموكب السلمي إلى وسط سوق المدينة لإقامة مخاطبة جماهيرية. وحذر المتحدثون من عودة فلول النظام البائد إلى المؤسسات الأمنية والمدنية.
كما تطرق متحدث باسم لجان مقاومة كتلة أحياء أمدرمان، إلى وفاة الشاب مدثر كمال في أحد مراكز الشرطة في ظروف غامضة، لم تفصح عن تفاصيلها السلطات.
وقال هذا المتحدث إن "الحركة الإسلامية مارست مسرحية واضحة، والنتيجة كانت انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، بعودة عناصرها مجددًا إلى السلطة".
وترفض تنسيقيات لجان المقاومة تقاربًا مفاجئًا بين المدنيين والعسكريين، وتقول إن التسوية ستكون على حساب العدالة، بالإبقاء على الجنرالات في السلطة الانتقالية.
وأشارت لمى أحمد والتي شاركت في موكب أم درمان في تصريح لـ"الترا سودان"، إلى أن المخاطبة الجماهيرية ضمن جداول الحراك السلمي لتوعية المواطنين بأهمية إكمال مهام الثورة وإقامة الدولة المدنية.
وقالت أحمد، إن المتظاهرين تمسكوا بالذهاب إلى السوق الرئيسي لإثبات أن الحراك لا يقتصر على الاشتباكات فقط، بل إن هناك "ثورة وعي"، مشيرة إلى أن العديد من المواطنين تجاوبوا مع الموكب والمخاطبات.