20-فبراير-2022

مكتب المنظمة بالجنينة (فيسبوك)

استنكر عدد من قيادات منظمات المجتمع المدني بولاية جنوب دارفور، منع السلطات الأمنية استكمال ورشة عمل حول التعليم المدني، كانت قد ابتدرتها منظمة السودان للتنمية الاجتماعية "سودو" بالولاية.

أوقفت مفوضية العون الإنساني الورشة بحجة أن قضايا التثقيف المدني والمؤتمر الدستوري ليست من اختصاص منظمات العون الإنساني

وأوقفت مفوضية العون الإنساني بالولاية الخميس، ورشة العمل بعد انطلاقتها بالرغم من المصادقة عليها من قبل السلطات، وحسب عدد من المشاركين في الورشة فضَّلوا حجب أسمائهم خوفًا من المضايقات الأمنية، أبلغت المفوضية إدارة المنظمة بضرورة إيقاف المنشط بحجة أن قضايا التثقيف المدني والمؤتمر الدستوري التي تعمل عليها المنظمة منذ استئناف عملها في بداية الفترة الانتقالية، ليست من اختصاص منظمات العون الإنساني.

وقال مشاركون في الورشة لـ"التراسودان"، إن المفوضية أبلغت إدارة المنظمة باستداعائها لدى جهاز المخابرات العامة "الأمن والمخابرات الوطني سابقًا".

وفي سياق متصل، أدان حزب المؤتمر السوداني فرعية جنوب دارفور الخطوة، واعتبر في بيان تحصل عليه "التراسودان"، ما حدث سلوكًا انتهجه "جهاز الأمن" لإعادة عقارب الساعة للوراء ومواصلة التضييق على الحريات.

ودعا البيان المدافعين عن الحقوق بالوقوف بصلابة لمناهضة كافة أشكال الردة، مطالبًا مناهضي ما وصفه بـ"انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر"، باستشعار المسؤولية والعمل من أجل بناء جبهة شعبية عريضة لهزيمته، وتأسيس سلطة مدنية كامل لإنجاز التحول المدني الديمقراطي.

وسبق في العام 2009 أن قام نظام البشير بطرد منظمة "سودو" من السودان ضمن عشرات المنظمات، ومصادرة ممتلكاتها في جميع مكاتبها بالولايات السودانية.

اقرأ/ي أيضًا

إثيوبيا تدشن إنتاج الكهرباء من سد النهضة

تجمع الصيادلة يندد بزيادة أسعار الخدمات الصحية