11-مارس-2021

اللجنة الأولمبية السودانية (مواقع التواصل)

أكد المدير التنفيذي للجنة الأولمبية السودانية، نزار حمدان، أن قوات عسكرية تابعة إلى حركة مسلحة مُوقعة على اتفاق السلام، اقتحمت مقر اللجنة بشارع أفريقيا منذ الإثنين الماضي وتُرفض إخلاء المبنى، وكشف عن اتصالات من اللجنة الأولمبية الدولية مع السودان مُستفسرة حول هذه الواقعة التي وصفها بالخطيرة.

نزعت القوات الكاميرات الخاصة بمبنى اللجنة الأولمبية 

واقتحمت قوات عسكرية تابعة لحركة موقعة على اتفاقية سلام جوبا مقر اللجنة الأولمبية السودانية شارع أفريقيا مساء الإثنين بكامل عتادها ونشرت عناصرها داخل بعض المكاتب، فيما سارع وزير الشباب والرياضة يوسف الضي إلى اتصالات مع قادة الحكومة الانتقالية والعسكرية لإخلاء المبنى من القوات العسكرية، لكن مساعيه بحسب مسؤولي اللجنة السودانية لم تسفر عن حلول.

اقرأ/ي أيضًا: النيابة تتحرى مع الشاعر "الدوش" حول قصيدة فض الاعتصام

وأوضح المدير التنفيذي للجنة الأولمبية السودانية نزار حمدان في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن القوات العسكرية تابعة إلى حركة مسلحة موقعة على اتفاق السلام ولا توجد لدينا معلومات موثقة حول تبعيتها اقتحموا مقر اللجنة الأولمبية ورفضوا المغادرة حتى اليوم الخميس لا تزال المساعي مستمرة لإخلاء المبنى.

وقال حمدان إن القوات العسكرية نزعت كاميرات المراقبة الخاصة بالمبنى، واستخدمت بعض المكاتب وانتشرت في الحديقة بكامل عتادها العسكري.

ونوه حمدان إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية استفسرت اللجنة السودانية عن مدى صحة هذه المعلومات بعد أن انتشرت على وسائل الإعلام، وتم إبلاغها من الجانب السوداني أن هناك تحركات لإخلاء المبنى من خلال التواصل مع الحكومة الانتقالية وقادة الاجهزة العسكرية.

وأعرب المدير التنفيذي للجنة الأولمبية السودانية نزار حمدان، عن قلق اللجنة على المستندات والوثائق في المكاتب، إلى جانب الأصول الخاصة بالمبنى، موضحًا أن اللجنة الدولية ستوقع عقوبات بحق السودان إذا لم تخلي هذه القوات المبنى.

وذكر حمدان أن اللجنة السودانية تواصلت مع مجلس السيادة الانتقالي ووزارة الدفاع والمنطقة العسكرية المركزية بولاية الخرطوم.

وتواصل "الترا سودان" مع مجلس السيادة الانتقالي والإعلام العسكري ومتحدث من حركة مسلحة موقعة على اتفاق السلام للحصول على تعليق فوري حول الأزمة، لكنهم جميعهم رفضوا الإدلاء بالمعلومات الخاصة بهذه القوات وتبعيتها. 

اقرأ/ي أيضًا

متوقعةً إعلانًا مرتقبًا للتطبيع.. 14 حزبًا ومنظمة يحذرون من الخطوة

السماح بدخول 5 آلاف مشجع للمباريات الدولية