الترا سودان | فريق التحرير

بيّنت "كان" القناة الإسرائيلية الرسمية، في تقرير بثته ليل أمس الإثنين 31 كانون الثاني/ يناير، أنّ الغضب الجماهيري والنخبوي أدى إلى تراجع كبير في دعم النخب السودانية للتطبيع.

تقرير كان: العلاقة بين حكومة إسرائيل والسودان تمكن الأخيرة من تزويدهم بوسائل القمع وبرامج التجسس

وأوضحت القناة أن قطاعات واسعة من الشعب السوداني على قناعة بأن إسرائيل تقف خلف أعمال القتل التي ينفذها قادة العسكر ضد المتظاهرين الرافضين للانقلاب في أرجاء البلاد، وتدعم الحكومة السودانية.

جاء ذلك على خلفية احتفاظ العسكر في السودان بعلاقات مع إسرائيل منذ العام 2020، إثر لقاء جمع بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بينامين نتنياهو، والذي كان رئيسًا للحكومة الإسرائيلية آنذاك.

وبحسب التقرير، فإنّ المتظاهرين وقادة الثوار والنخب السودانية، على قناعة تامة بأن العلاقة بين حكومة إسرائيل والسودان؛ تمكن الأخيرة من تزويدهم بوسائل القمع، وبرامج التجسس التي تسهّل التعرف عليهم واعتقالهم.

وهذا يفسر سبب الغضب الجماهيري العارم جرّاء الزيارة التي قام بها وفد أمني إسرائيلي إلى الخرطوم، قبل أسبوعين، واجتماعه بالقيادات العسكرية، حيث قال أحد الأكاديميين التي أجرت معهم القناة حوارًا أن إسرائيل وقفت بقوة إلى جانب العسكر في الأحداث الأخيرة، ولم تتبن موقفًا محايدًا، وحمّلها مسؤولية قتل المتظاهرين السلميين في الشوارع.

اقرأ/ي أيضًا

مبادرة بيرتس.. العزف بعيدًا عن وتر الشارع

 موكب المعلمين يسلم مذكرة لـ"القضائية" بشأن الانتهاكات والقصاص من قتلة "الخير"