استنكر المؤتمر الشعبي الزيارة الرسمية الإسرائيلية للخرطوم أمس الاربعاء 19 كانون الثاني/ يناير، وقال أن الطرفين يريدان فرض التطبيع مع شعب السودان .
وزار وفد أمني إسرائيلي الخرطوم وعقد لقاءات أمس الأربعاء مع العسكريين، وسط أنباء عن اجتماع ثلاثي بين العسكريين والوفد الأمريكي والإسرائيلي لإيجاد مخرج للاحتجاجات الشعبية الرافضة للانقلاب العسكري.
المؤتمر الشعبي: أي محاولة من قِبل المجلس العسكري لتمرير الأجندة الخارجية والتطبيع مع العدو الصهيوني مقابل الاحتفاظ بكراسي السلطة محكوم عليها بالخسران والبوار
ويحتفظ العسكريون في السودان بعلاقات مع اسرائيل منذ العام 2020 اثر لقاء جمع بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بينامين نتنياهو والذي كان رئيسا للحكومة الاسرائيلية آنذاك.
شاهد: تغطية لهذا الملف والملفات الإخبارية الراهنة عربيًا ودوليًا على شاشة التلفزيون العربي أخبار
وقال المؤتمر الشعبي في بيان صحفي اطلعت عليه "الترا سودان"، أن أي محاولة من قِبل المجلس العسكري لتمرير الأجندة الخارجية والتطبيع مع العدو الصهيوني مقابل الاحتفاظ بكراسي السلطة محكوم عليها بالخسران والبوار، فالشعب السوداني بقيمه وأخلاقه ومواقفه وتاريخه لن يقبل أن تُرهن بلاده إلى كيان صهيوني محتل غاشم مغتصب بأي حجة كانت .
وأضاف البيان :"تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يُمطر فيه الشباب الثائر البريىء بوابل من الرصاص الغادر الغاشم، المكافأة عن مثل هذه العلاقات واللقاءات، ليؤكد أن المؤامرة على البلاد تتمدد يومًا بعد يوم، تدميرًا لمقدرات البلاد وأمنها واستقرارها وسيادتها".
وأعلن المؤتمر الشعبي أنه يتبرّأ من التطبيع وتبعاته ويدعو إلى التراجع الفوري عن مثل هذه الخطوات، كما دعا البيان القوى السياسية والمجتمعية للوقوف صفاً ضد محاولات الهيمنة الصهيونية.
وكانت الولايات المتحدة الاميركية طلبت من تل أبيب التوسط لدى العسكريين السودانيين بإنهاء الانقلاب العسكري وإعادة الحكم المدني إلى المسار الديمقراطي.
وتجددت التكنهات أمس الأربعاء بشأن تدخل إسرائيلي في الأزمة السودانية لإيجاد مخرج لها بتنسيق مع واشنطن.
لمزيد من المواضيع المشابهة
مذكرتان وتوقيعات بالنيابة العامة رفضًا لمجازر القتل وحصانة القوات النظامية