29-سبتمبر-2020

(Flickr)

الترا سودان | فريق التحرير

استقبل رئيس غرفة طوارئ السيول والفيضانات بوزارة الخارجية، السفير محي الدين سالم، بمكتبه بالوزارة؛  مدير وحدة الطوارئ وإعادة التأهيل بمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، دومينيك برجيون، والوفد المرافق له.

 مدير وحدة الطوارئ بالمنظمة: نسعى لبناء القدرة على التكيف لمنع وقوع الكوارث

وحسب وكالة السودان للأنباء، فقد أوضح مدير وحدة الطوارئ بالمنظمة، أن الغرض من زيارته هو الوقوف على الوضع الإنساني الناتج عن آثار السيول والفيضانات في السودان، وأنه سيقوم بزيارات لولايتي النيل الأزرق وسنار، وذلك لتقييم الأوضاع بتلك المناطق قبل رفع تقرير حولها للمنظمة، والتي ستعمل على حث المجتمع الدولي لتقديم الدعم الطارئ للبلاد، مشيرًا إلى أن منظمة الفاو، تسعى لبناء القدرة على التكيف لمنع وقوع الكوارث في المناطق الأكثر تعرضًا للفيضانات بالسودان.

اقرأ/ي أيضًا: حاكمة نهر النيل لمتضرري الفيضانات: يجب أن ترحلوا إلى المخطط الجديد

من جانبه عبّر رئيس غرفة طوارئ السيول والفيضانات بوزارة الخارجية، عن شكره لمدير وحدة الطوارئ وإعادة التأهيل بمنظمة الفاو، مشيرًا إلى أن زيارته تدل على حرص  المنظمة على تقديم المساعدة للسودان في مواجهة الكارثة التي يمر بها.

وأفاد السفير محي الدين سالم، بأن احتياجات البلاد إلى المواد الإغاثية تتغير من يوم إلى آخر، وذلك بسبب سرعة وتيرة التطورات وتغير الأولويات، حيث أن هناك حاجة ماسة إلى الإعانة الإيوائية، وكذلك المساعدات الطبية بعد ظهور بعض الأمراض الناتجة عن تلوث المياه في شتى أنحاء البلاد.

كما أشار سالم، إلى ضرورة توفير معدات حفر الأرض وفتح القنوات لتصريف المياه، وقال إن السودان يسعى لتبني الخطط والحلول المستدامة لتلافي كوارث السيول والفيضانات مستقبلًا. 

اقرأ/ي أيضًا: فرض رسوم فحص كورونا على المسافرين بعد توقف دعم المانحين

وفي ذات السياق أكد مدير وحدة الطوارئ وإعادة التأهيل بمنظمة الأغذية والزراعة "فاو"، أن المنظمة تقف بجانب السودان خلال هذه الفترة الصعبة، وأفاد أنه رغم حجم كارثة السيول، إلا أنه لا يعتقد أن السودان مهدد بانعدام الأمن الغذائي، ولكن شدد على ضرورة التضامن الدولي معه، ذاكرًا مرةً أخرى أن المنظمة ستسعى لحث الدول على تقديم الدعم الطارئ للبلاد.

شهدت البلاد موجة غير مسبوقة من الفيضانات هذا العام

وشهدت البلاد موجة غير مسبوقة من الفيضانات تسببت في تدمير مئات الآلاف من المنازل، كما أودت بحياة العديد من المواطنين، مع مخاوف من انتشار الأمراض الناتجة عن تلوث المياه والمياه الراكدة، في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد، والضغط الواقع على النظام الصحي بسبب جائحة فيروس كورونا.

اقرأ/ي أيضًا

حظر تعبئة الوقود لأي سيارة لا تحمل لوحات بالخرطوم بمحطات خدمة الولاية

التعليم العالي: سنحقق بشأن العنف الطلابي ونتجه لتجفيف بعض برامج الدبلوم