أكدت وزارة الصحة الاتحادية، هدوء الأحوال في جميع الولايات السودانية، عدا ولايتي الخرطوم ووسط دارفور.
وقالت الوزارة في تقرير لها يتابع الأحداث في ولايات السودان في الفترة من 15 وحتى 1 أيار/مايو الجاري، إنه ما زالت هنالك حالات إصابات ووفيات نتيجة للحرب القائمة.
كشفت الصحة الاتحادية عن رصدها (550) حالة وفاة جراء الأحداث سُجلت بالمستشفيات بولايات السودان المختلفة
وكشفت الصحة الاتحادية عن رصدها (550) حالة وفاة جراء الأحداث سُجلت بالمستشفيات بولايات السودان المختلفة، فيما أصيب حوالي (4926) آخرين.
ولفت التقرير إلى أن (12) ولاية تأثرت بالحرب حتى الأول من أيار/مايو 2023، وقال إن هنالك ( 569) حالة تم تحويلها لولاية الجزيرة.
وعدّد مجموعة من المبادرات بجانب للمجهودات التي تقوم بها وزارة الصحة بولاية الخرطوم - اسهمت في زيادة تشغيل المستشفيات، وذكر منها مبادرة جمعية اختصاصيي الأطفال مع منظمة صندوق إعانة المرضى ومنظمة موفز، وخدمات النساء والتوليد مع استشاريي النساء والتوليد ونقابة الأطباء في أمريكا، وكذلك تشغيل مستشفي بشاير بمبادرة من الجراحين والاختصاصيين و الكوادر الطبية - بحسب وزارة الصحة الاتحادية.
وفي وقت تعلن فيه القوات المسلحة وقوات الدعم السريع تمديد الهدنة الإنسانية التي أتت بوساطة سعودية - أمريكية، تتواصل الاشتباكات المسلحة في العاصمة الخرطوم، مسفرة عن العديد من الضحايا وسط المدنيين، فيما حذرت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان من أن الحرب تتسبب في انهيار النظام الصحي في مدن أخرى غير تلك التي تقع في مناطق الاشتباكات في العاصمة الخرطوم وغرب دارفور، مشيرة إلى أن شبح الانهيار امتد إلى جميع أقاليم السودان التي تأثرت بانقطاع الإمداد الدوائي والمعينات الطبية، مما يشكل تهديدًا لجميع المستشفيات والمرافق الصحية في البلاد وصحة المواطنين - بحسب تقرير لها اطلع عليه "الترا سودان".
