23-سبتمبر-2020

من فعالية للحزب الشيوعي - أرشيفية (حفريات)

رفض الحزب الشيوعي السوداني طلبًا من المؤتمر الشعبي للقاء سياسي يعقد في مقر الحزب الشيوعي بالخرطوم، لتناول الأوضاع الراهنة وطرح مقترحات بتكوين حكومة جديدة يسعى إليها حزب الترابي.

آمال الزين: تم رفض الطلب حسب قرار الهيئات برفض الجلوس مع الأحزاب التي كانت جزءًا من النظام السابق

وكان القيادي في المؤتمر الشعبي أبوبكر عبدالرازق نقل لـ"الترا سودان" الأسبوع الماضي، أن حزبه يعتزم لقاء الحزب الشيوعي، وينتظر عودة عضو اللجنة المركزية صديق يوسف لترتيب اللقاء.

اقرأ/ي أيضًا: هيئة الجمارك تروي تفاصيل استشهاد منسوبيها أثناء مطاردة المهربين

وأكدت المتحدث باسم الحزب الشيوعي آمال الزين لـ"الترا سودان"، أن المؤتمر الشعبي طلب لقاء الحزب الشيوعي، وتم رفض الطلب حسب قرار الهيئات برفض الجلوس مع الأحزاب التي كانت جزءًا من النظام السابق وشاركته في الحكم.

وانخرط المؤتمر الشعبي في لقاءات مع أحزاب سياسية والحكومة الانتقالية، حيث عقد اجتماعًا مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إلى جانب لقاء آخر مع زعيم حزب الأمة الصادق المهدي وقيادات الحزب، ضمن خطة سياسية لتسويق الحكومة الجديدة التي يسعى إليها الحزب، لكن قوى الحرية والتغيير ترفض التقارب مع الشعبي، باعتباره كان مشاركًا في النظام البائد حتى آخر أيامه.

وكان رئيس لجنة السياسات في حزب الأمة إمام الحلو قد أكد لـ"الترا سودان"، أن المؤتمر الشعبي يبحث عن موطئ قدم في الفترة الانتقالية، لطي صفحة قياداته الموقوفين على ذمة قضية الانقلاب العسكري للعام 1989.

ويُحاكم ثلاثة من قيادات المؤتمر الشعبي في القضية، وهم الأمين العام للحزب، علي الحاج، ونائبه إبراهيم السنوسي، والقيادي عمر عبدالمعروف، بتهمة المشاركة في الانقلاب العسكري على نظام الحكم الديمقراطي في العام 1989، بمساندة عسكريين أبرزهم عمر البشير وبكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين.

اقرأ/ي أيضًا

حاكم الولاية الشمالية تعفي مسؤولين بالولاية من مناصبهم

وزارة التعليم العالي تحدد رسوم توثيق الشهادة الجامعية