05-يناير-2023
قوة ملسحة من الجيش

قوة مسلحة من الجيش (Getty)

الترا سودان | فريق التحرير

أكد قائد متحرك قوات الدعم السريع والقوات المشتركة لتأمين الحدود بين السودان وأفريقيا الوسطى العميد الركن أبشر جبريل بلايل انتشار قوة كبيرة من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لتأمين الشريط الحدودي بين السودان وأفريقيا الوسطى إلى جانب محاربة جميع "الظواهر السالبة" كتجارة السلاح والذخائر والمخدرات والتهريب والتفلتات الأمنية التي تحدث بين الدولتين وذلك بتوجيه من "رئاسة الدولة".

كان دقلو قد اتهم جهات لم يسمّها بالتخطيط لتغيير النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى انطلاقًا من داخل الحدود السودانية

جاء ذلك خلال اجتماع مشترك مع أعضاء الغرفة التجارية بمحلية "أم دخن" بوسط دارفور والإدارة الأهلية ولجنة السلم والمصالحات وأعيان المنطقة أمس بقاعة "السلم والمصالحات" برئاسة المحلية.

واتهم نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع  الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" الثلاثاء الماضي - اتهم جهات لم يسمّها بالتخطيط لتغيير النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى انطلاقًا من داخل الحدود السودانية. وأوضح دقلو أن تلك الجهات جمعت قوات من كل القبائل إلى عسكريين سابقين، ووفرت لهم أزياء رسمية لقوات الدعم السريع وأدخلته إلى منطقة "أم دافوق" لتنفيذ "المؤامرة" التي قال إنه كشف من يقف خلفها.

وزاد دقلو في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إن سيناريو محاولة قلب نظام الحكم في أفريقيا الوسطى حدث منذ عام وتكرر مطلع الشهر الماضي بحشد جماعات مسلحة على الحدود والتخطيط للتمرد على السلطة في "بانغي" من جهات قال إنه سيكشف عنها في وسائل الإعلام إذا لم تُطبق العدالة والقانون.

https://t.me/ultrasudan

وأوضح العميد الركن بلايل في تصريح لوكالة السودان للأنباء أن القوات المشتركة موزعة على "مواقع محددة" تقع على حدود الدولتين مثل محليتي "أم دخن" و"أم دافوق" بالإضافة إلى مناطق "أبوجرادل" و"تَهمْ"، مؤكدًا عدم تضرر المواطن من هذه الإجراءات الأمنية المتخذة من قبل الدولة، ولافتًا إلى أنها ستسهم في حفظ الأمن واستتبابه في المنطقة واستقرار الدولتين.

وأشار بلايل إلى المنع "الكامل" لركوب الدراجات النارية ولبس "الكدمول" وحمل السلاح ولبس الزي العسكري من قبل المواطنين فضلًا عن منع عبور السيارات ذات الدفع الرباعي (اللاندكروزر) والتأكد من هوية ووجهات المواطنين العابرين للحدود بالتنسيق مع دولة أفريقيا الوسطى، محذرًا كل من يخالف هذه الإجراءات، وداعيًا مكونات المجتمع المدني بمحلية "أم دخن" إلى التعاون مع القوات لتنفيذ تلك الإجراءات لا سيما عمليات مكافحة التهريب وذلك باتباع الطرق القانونية التي تنظم ذلك.

 من جانبه، أكد رئيس الإدارة الأهلية بمحلية "أم دخن" عبدالمؤمن عثمان هارون تعاون الإدارة الأهلية مع القوات في عملية بسط الأمن وفرض هيبة الدولة، كما أكد ضرورة اتخاذ هذه الإجراءات الأمنية نظرًا إلى معاناة المحلية ولفترة طويلة من "انتشار الظواهر السالبة" خاصةً انتشار السلاح ولبس "الكدمول" والمخدرات وتهريب البضائع - على حد قوله. وثمن هارون جهود القوات المشتركة وجلوسها مع الإدارة الأهلية من أجل التفكر والتشاور حول كيفية تنفيذ هذه الإجراءات.

وأشار رئيس الإدارة الأهلية بمحلية "أم دخن" إلى أن إغلاق المحلية خلال الفترة السابقة بواسطة المعتصمین قد أثر سلبًا على تسيير دولاب العمل خاصةً في موسم الحصاد وموسم الزراعة الشتوي، معربًا عن أمله في أن تتدخل القوات لحلها من خلال الجلوس مع الشباب - وفقًا لما نقلت عنه الوكالة.

طالب ممثل الغرفة التجارية بمحلية "أم دخن" الدولة بتوفير إجراءات التخليص الجمركي بالمحلية أو رئاسة الولاية

وبحسب وكالة السودان للأنباء، فقد طالب ممثل الغرفة التجارية بمحلية "أم دخن" يوسف عثمان كرسي الدولة بتوفير إجراءات التخليص الجمركي بالمحلية أو رئاسة الولاية حتى تنساب حركة التصدير والاستيراد للتجارة الدولية بصورة طبيعية خاصة وأن محلية "أم دخن" تعتمد بـ"صورة أساسية" على التجارة مع دولتي تشاد وأفريقيا الوسطى.