أعربت هيئة محامي درافور عن رفضها لاتهامات قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" للمنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين الشيخ يعقوب محمد عبدالله فوري.
حذّرت هيئة محامي دارفور من أن إطلاق "الاتهامات الجزافية" خارج نطاق الأجهزة العدلية يكرس لحالات الانفلات والفوضى
وأكد بيانٌ للهيئة وشركائها أمس اطلع عليه "الترا سودان" أن النيابة العامة والقضاء هما المناط بهما لوحدهما توصيف مرتكبي الجرائم الجنائية وأن أجهزة القضاء بـ"صورة حصرية" هي التي تصدر الأحكام الجنائية.
وقالت الهيئة إنها استمعت إلى تصريحات قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) حول أحداث محلية "بليل" التي قالت إنه تناول فيها "اتهامات دامغة" للمنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين الشيخ يعقوب محمد عبدالله فوري".
وحذّر بيان هيئة محامي دارفور من أن إطلاق "الاتهامات الجزافية" خارج نطاق الأجهزة العدلية والقضائية يكرس لحالات الانفلات والفوضى وأخذ القانون باليد.
وكان قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو قد اتهم في مخاطبة جماهيرية في مدينة "نيالا" بجنوب دارفور، خلال توقيع وثيقة وقف العدائيات بين قبيلتي "الداجو" و"الرزيقات" - اتهم المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين الشيخ يعقوب محمد عبدالله (فوري) بقتل الناس ودفنهم في المعسكرات، مشيرًا إلى وجود "أسلحة دوشكا وقرنوف" في معسكرات النازحين - على حد زعمه.
وأشار بيان هيئة محامي دارفور إلى أن وجود النازحين واللاجئين في المعسكرات من جراء الهجمات التي وقعت على مناطقهم من قبل عناصر اللجنة الأمنية للنظام البائد، لافتًا إلى أن من يديرون شأن البلاد الآن كانوا ضمن منظومة عناصر النظام البائد - وفقًا للبيان.
وأضاف بيان الهيئة أن الشيخ يعقوب محمد عبدالله فوري يقدم خدمات للنازحين واللاجئين واتهامه بمثل التهم التي وردت في خطاب قائد قوات الدعم السريع وإدانته على الملأ خارج نطاق القضاء "يجعله عرضة لانتهاكات قد تمس حياته" - على حد تعبير البيان.
وأعربت هيئة محامي دارفور عن رفضها لنصب المحاكم خارج مؤسسات العدالة المختصة والمحاكمات الإعلامية، وكذلك رفضها لاتهام وإدانة منسق عام النازحين واللاجئين ومحاكمته إعلاميًا خارج نطاق القضاء.
أكدت الهيئة تضامنها "التام" مع كل النازحين واللاجئين وقياداتهم في كل السودان
وأكدت الهيئة تضامنها "التام" مع كل النازحين واللاجئين وقياداتهم في كل السودان واستعدادها لتقديم العون القانوني (لهم ولها) متى ما طُلب منها ذلك.
