31-يناير-2023
ورشة إجازة الخطة القومية للأمن الصحي في السودان

جانب من ورشة إجازة الخطة القومية للأمن الصحي في السودان (إعلام الصحة)

أجازت وزارة الصحة الاتحادية الخطة القومية للأمن الصحي (2023 - 2027) اليوم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بحضور وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم ووفد من المنظمة.

بحسب وزارة الصحة الاتحادية، فالسودان أول دولة في الإقليم والعالم تجري تحديثًا على خطتها الوطنية للأمن الصحي

وبحسب إعلام وزارة الصحة الاتحادية، فالسودان أول دولة في الإقليم والعالم تجري تحديثًا على خطتها الوطنية للأمن الصحي.

ووصف وزير الصحة الاتحادية المكلف الدكتور هيثم محمد إبراهيم إجازة الخطة القومية للأمن الصحي بـ"الخطوة الكبيرة" في سبيل التحسب والاكتشاف المبكر للأوبئة والاستعداد والترصد والتقصي المرضي والاستجابة بالسرعة المطلوبة، بما يقلل من عدد المرضى وحالات الوفاة - وفقًا لإعلام الصحة الاتحادية.

وأشار الوزير في خطابه أمام الجلسة الختامية للورشة بفندق "كورنثيا" إلى أهمية وضع الخطة في بداية العام، مشددًا على أن يكون السودان الأول في تنفيذها بين الدول "كما كان سباقًا في تحديثها" - وفقًا لإعلام وزارته.

وأوضح الدكتور هيثم أن الخطة تشتمل على (19) محورًا، منها: المهددات الصحية المتعلقة بالطوارئ والكوارث والأمراض المتوطنة في السودان ونواقل الأمراض والأمطار والأمراض العابرة للحدود وغيرها، لافتًا إلى أن تكلفة تنفيذ الخطة (250) مليون دولار موزعة على السنوات الخمس - طبقًا لإعلام وزارة الصحة.

https://t.me/ultrasudan

ومن جانبه، أعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم عن رفع نسبة الصحة في موازنة العام الحالي إلى (14.7%)، على أن ترتفع خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى (20%) "في إطار اهتمام المالية بالصحة" - وفقًا لما نقل عنه إعلام وزارة الصحة.

وطالب جبريل بالاستغلال الأمثل للفرص والموارد المتاحة، مؤكدًا أهمية التركيز على الوقاية من الأمراض بما يقلل الجهود وصرف الأموال في ظل "الحدود المفتوحة" للسودان - وفقًا للصحة الاتحادية.

وعدّ وزير المالية التعدين الأهلي من "القضايا الخطيرة"، لافتًا إلى "صعوبة الرقابة عليها" مع عمل مليوني شخصٍ في القطاع، ومشيرًا إلى استخدام مواد وصفها بـ"الخطرة" مثل الزئبق في التعدين الأهلي - طبقًا لما نقل عنه إعلام الصحة.

وأثنى وزير المالية على "الجهود الكبيرة" التي تقودها الصحة لـ"حماية البلد" بالشراكة مع الوزارات ذات الصلة - بحسب إعلام الصحة.

فيما قطعت المديرة الإقليمية للطوارئ واللوائح الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة داليا سنهوري بأن السودان الدولة الأولى في الإقليم التي عمدت إلى تحديث الخطة الوطنية مع العمل على سد الفجوات، مهنئةً السودان بهذا الإنجاز، وواصفةً الخطوة بأنها "مهمة ومشرفة" - طبقًا لما نقل عنها إعلام وزارة الصحة الاتحادية.