02-يونيو-2020

(Getty)

تاكيدًا لما انفرد به "ألترا سودان"، فقد بعثت أمس الاثنين وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله، برسالةٍ إلى رئيس مجلس الأمن  الدولي، تضمنت شرحًا لموقف السودان من التطورات المتصلة بمفاوضات سدّ النهضة.

الحكومة السودانية تجدد موقفها المبدئي بشان المفاوضات والقائم على التفاوض بحسن نية،  لتأسيس قاعدة راسخة للتعاون بين الدول الثلاث 

كما انطوت الرسالة على تفصيلٍ للمبادرة التي تبناها السودان مؤخرًا، وتمثلت في الاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، مع نظيريه في مصر وإثيوبيا، وتوجت بالموافقة على استئناف المفاوضات على مستوى وزراء الري.

وأكدت الخارجية في خبرٍ صحفي، على موقف السودان المبدئي الذي التزم به طوال جولات المفاوضات والقائم على التفاوض بحسن نية، انطلاقًا من قناعة السودان بأهمية تأسيس قاعدة راسخة للتعاون بين الدول الثلاث، تتأسس على تأمين مصالحها وانشغالاتها.

اقرأ/ي أيضًا: لجان مقاومة بالخرطوم تعلن عن مواكب في ذكرى المجزرة وتسليم مذكرة لـ"أديب"

وشددت الرسالة على التزام السودان بقواعد القانون الدولي المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية، وعلى رأسها الاستخدام المنصف والمعقول للمصادر المائية والامتناع عن التسبب في أخطار جسيمة للدول الأخرى والتسوية السلمية للنزاعات.

وطلبت الرسالة من مجلس الأمن، تشجيع كل الأطراف على الامتناع عن القيام بأي اجراءات أحادية قد تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى دعم جهود السودان الهادفة لاستئناف التفاوض بحسن نية وصولاً لاتفاق شامل ومرضٍ لكل الأطراف.

ومن المتوقع  أن يستأنف غدًا الأربعاء وزير الري والموارد المائية ياسر عباس،  لقاءاته الاسفيرية مع نظيريه المصري والإثيوبي كلٌ على حدة، وذلك بشأن الترتيب لبدء مفاوضات سد النهضة المتوقفة منذ شباط/فبراير الماضي. وتأتي الجولة الثانية من هذه الاجتماعات وفقًا لتصريحٍ صحفيٍ صادرٍ من وزارة الري والموارد المائية اليوم الثلاثاء، في أعقاب  لقاءات تمت الأسبوع الماضي بمشاركة اثنين من وفد المفاوضات للدول الثلاث، بموجب تكليف من رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مع نظرائه في مصر وإثيوبيا.

اقرأ/ي ايضا

سلطة الطيران المدني تجدد إغلاق مطار الخرطوم الدولي أمام رحلات الركاب

الخارجية الإثيوبية تعزي أسر الضحايا وتنادي بالعمل المشترك لضمان تأمين الحدود