28-يوليو-2022
سلفاكير ميارديت ورياك مشار

سلفاكير ميارديت مع نائبه رياك مشار

أجرى وزير الخارجية السوداني المكلف مباحثات مع دبلوماسيين غربيين وأفارقة لتحريك تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الفرقاء في جنوب السودان في خطوة من الخرطوم للبحث عن تمويل لعملية الترتيبات الأمنية المهددة بالتعثر على خلفية توقف الدعم الأمريكي.

يتحرك السودان في الملف الجنوب سوداني باعتباره رئيسًا للإيقاد وأحد رعاة اتفاق سلام جنوب السودان

وذكر مكتب الإعلام بوزارة الخارجية السودانية أن وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق التقى اليوم الخميس وزير الدولة بوزارة الخارجية الأوغندية هنري أوكيلو أوريم.

وطبقًا للتعميم الصحفي، بحث اللقاء مسار تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة بجمهورية جنوب السودان في ضوء مشاركة أوغندا للسودان في رعاية تنفيذ الاتفاقية.

وأكد الوزير السوداني حرص الخرطوم من موقعه في رئاسة منظمة "الإيقاد" على الأمن والاستقرار في دول الإقليم.

وأوضح الصادق -بحسب إعلام وزارة الخارجية- أن زيارته التي بدأت من جوبا تأتي في إطار تنفيذ مخرجات قمة "الإيقاد" التي انعقدت مؤخرًا بالعاصمة الكينية نيروبي لدفع أطراف السلام بجنوب السودان إلى المضي قُدمًا في تنفيذ بنود الاتفاقية وإيجاد حلول للقضايا والبنود العالقة.

 وأطلع وزير الخارجية علي الصادق نظيره الأوغندي على نتائج اللقاءات التي أجراها بجوبا مع الرئيس سلفاكير ميارديت وكبار المسؤولين إلى جانب اجتماعه برئيس آلية مراقبة وتقييم اتفاقية السلام المنشطة ورئيس آلية وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية.

https://t.me/ultrasudan

 واستعرض اللقاء نتائج لقاءاته بسفراء المجموعتين الأفريقية والأوروبية والولايات المتحدة المعتمدين لدى جمهورية جنوب السودان بحضور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية.

وقال مكتب الإعلام بوزارة الخارجية السودانية إن "اجتماعات جوبا" تركزت حول إزالة العقبات أمام تنفيذ الترتيبات الأمنية وإجراء الانتخابات على كل مستوياتها والبحث عن بدائل مناسبة لسد الفجوة المالية على خلفية وقف الدعم المالي واللوجستي الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للآليات المكلفة بمراقبة وتقييم تنفيذ الاتفاقية المنشطة.

ومن جانبه أعرب الوزير الأوغندي عن استعداد بلاده لمشاركة السودان وبقية دول الإيقاد في معالجة جمود تنفيذ بعض بنود الاتفاقية لتحقيق الأمن والاستقرار في جنوب السودان، مؤكدًا أهمية الأمن الجماعي لدول الإقليم.

ولم يوضح اللقاء الأسباب التي أدت إلى إيقاف التمويل الأمريكي لعملية الترتيبات الأمنية لسلام جنوب السودان الذي وقعته الأطراف المسلحة مع حكومة سلفاكير في العام 2018 بوساطة سودانية.

ونص الاتفاق على تخريج قوات جديدة في المعسكرات التي وصلتها الفصائل المسلحة منذ ثلاثة أعوام لكن شح التمويل أدى إلى تعثر هذه العملية.