كشفت الخارجية المصرية عن عبور (16) ألف شخص من غير المصريين إلى الأراضي المصرية من السودان عبر المنافذ الحدودية حتى الخميس 27 نيسان/أبريل الجاري.
كان القنصل العام للسفارة السودانية بأسوان قد أعلن عن "تكدس كبير" للمغادرين إلى مصر في معبري "أشكيت" و"أرقين"
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد أن أعداد العابرين من السودانيين تجاوزت الـ(14) ألف شخص، فيما بلغ عدد العابرين إلى مصر ما يزيد عن ألفي مواطن أجنبي من (50) دولة وست منظمات دولية – وفقًا لبيان صدر عن الخارجية المصرية اطلع عليه "الترا سودان".
وكان القنصل العام للسفارة السودانية بأسوان قد أعلن عن "تكدس كبير" للمغادرين إلى مصر في الجانب السوداني من معبري "أشكيت" و"أرقين". وناشد السودانيين الراغبين في الخروج من العاصمة الخرطوم جراء الأحداث الجارية بالتوجه إلى الولايات والمدن الآمنة داخل السودان بدلًا عن مصر – وفقًا لوكالة السودان للأنباء.
ونفى القنصل العام الأنباء المتداولة في الوسائط الإعلامية عن وجود تسهيلات في إجراءات التأشيرة والدخول إلى مصر، لافتًا إلى أن هذه الأنباء التي قال إنها ساهمت في سفر العديد من الأسر "لا أساس لها من الصحة"، مشيرًا إلى أن معظم الذين اتجهوا إلى مصر "عالقين وتقطعت بهم السبل في ظل أزمة انعدام الخدمات في أرقين ووصول العشرات من الباصات السفرية".
ونوّه بيان الخارجية المصرية باستمرار الجهود المصرية "على مدار الساعة في تسهيل استقبال المواطنين الفارين من الاشتباكات العسكرية في السودان، والعمل على تخفيف معاناتهم الناجمة عنها وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لهم".
واندلعت اشتباكات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدن دقلو (حميدتي) في 15 نيسان/أبريل الجاري في العاصمة الخرطوم وكثير من مدن الولايات خلفت عشرات القتلى وآلاف المصابين، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق العمليات العسكرية إلى الولايات الآمنة والدول المجاورة.