قالت المنظمة الدولية للهجرة إن الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أجبرت مؤخرًا أكثر من ستة ملايين على مغادرة منازلهم. وقدرت مصفوفة تتبع النزوح أن هؤلاء الستة ملايين يمثلون أكثر من مليون أسرة.
حركة النزوح الكبيرة تأتي في ظل توقف للحياة العامة في معظم مدن السودان، حيث تسببت الحرب في شل حركة الاقتصاد
المنظمة الدولية للهجرة قالت في تقريرها الأسبوعي عن حركة النزوح في السودان، قالت إن الأعداد الدقيقة للنازحين مؤخرًا بلغت (6.14) مليون شخص يمثلون (1.22) مليون أسرة. وعبر أكثر من (1.7) مليون شخص الحدود إلى البلدان المجاورة.
الغالبية العظمى من النازحين كانوا من العاصمة الخرطوم، تليها ولاية جنوب دارفور ثم شمال دارفور وولاية الجزيرة. ونزح السودانيون من (12) ولاية منذ بدء الاشتباكات بين القوات المسلحة والدعم السريع.
حركة النزوح الكبيرة تأتي في ظل توقف للحياة العامة في معظم مدن البلاد، حيث تسببت الحرب في شل حركة الاقتصاد. وقال برنامج الأغذية العالمي في تقرير حديث إن ما يقرب من (18) مليون شخص في جميع أنحاء السودان يواجهون حاليًا جوعًا حادًا. ووصف البرنامج الوضع في البلاد بأنه "خطير".
🚨@DTM_IOM Sudan Weekly Displacement Snapshot:
🟡6.1 million people recently internally displaced
🟡3.5 million displaced from the capital Khartoum
🟡1.78 million mixed cross-border movementsRead Full DTM update here▶️ https://t.co/4UeHasz9NS pic.twitter.com/tSIegeBzzm
— IOM Sudan 🇺🇳 (@IOMSudan) February 8, 2024
ويعاني ما يقدر بنحو خمسة ملايين من مستويات الجوع الطارئة بسبب الصراع في مناطق مثل الخرطوم ودارفور وكردفان، في ظل معيقات أمام توصيل المساعدات في مناطق الاشتباكات.
وقالت أطباء بلا حدود الفرنسية، إن طفلًا واحدًا يموت كل ساعتين في معسكر زمزم للنازحين بسبب سوء التغذية الحاد.
وأطلقت مجموعة من التنظيمات النسوية السودانية حملة ضد الجوع في السودان، وأرسلت التنظيمات النسوية النداء إلى المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالإغاثة والمساعدات الإنسانية، وعلى رأسها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة الأمم المتحدة للاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأغضية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.