14-مارس-2024
الولاية الشمالية

أعلنت السلطات بالولاية الشمالية تعديل مواعيد حظر التجوال المفروض في الولاية للأشخاص والمركبات لتبدأ من الساعة (11) مساءً وحتى الخامسة صباحًا.

التعديل الجديد في مواعيد حظر التجوال يأتي بمناسبة دخول شهر رمضان المعظم، حيث سرت التعديلات منذ الثالث عشر من الشهر الجاري.

أصدر والي الولاية الشمالية أمر طوارئ بالرقم (3) للعام 2024 بتعديل مواعيد حظر التجوال للأشخاص والمركبات

وأصدر والي الولاية الشمالية أمر طوارئ بالرقم (3) للعام 2024 بتعديل مواعيد حظر التجوال للأشخاص والمركبات، ويسري أمر الطوارئ داخل الحدود الجغرافية للولاية الشمالية. ووجه الوالي الجهات المختصة بوضع أمر الطوارئ موضع التنفيذ.

وكان والي الولاية الشمالية المكلف قد أصدر أمر طوارئ بحظر التجوال داخل الحدود الجغرافية للولاية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك على خلفية هجمات قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة والمناطق المتاخمة للعاصمة الخرطوم. ونص أمر الطوارئ على حظر تجوال الأشخاص والمركبات بالولاية اعتبارًا من الساعة الثامنة مساءً وحتى الساعة الخامسة صباحًا.

وتحظر كافة أنواع التجمعات بالولاية الشمالية أثناء وقت حظر التجوال، وتغلق كافة المحال التجارية والمقاهي والمنتزهات.

وتحظر الولاية الشمالية استخدام الدراجات النارية داخل حدود الولاية إلا للقوات النظامية، بجانب حظر إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات الاجتماعية أو غيرها، فضلًا عن حظر استخدام الدرداقات وتظليل السيارات ما عدا السيارات الدستورية. ومنعت سلطات الولاية تشييد أي أكشاك أو رواكيب على الطرق الرئيسية.

وفوض والي الولاية الشمالية المكلف القوات النظامية والنيابة بالعمل على تطبيق وإنفاذ أمر الطوارئ، والحجز على وسائل النقل التي يشتبه بأنها موضع مخالفة لأمر الطوارئ حتى اكتمال التحري والمحاكمة.

كما فوض أمر الطوارئ القوات النظامية والنيابة بالقبض على الأشخاص الذين يشتبه فيهم، وتفتيش الأماكن التي يشتبه بأن بها مخالفة. على أن يعاقب كل من يخالف أمر الطوارئ عن طريق ارتكاب الفعل المحظور أو التحريض أو المعاونة على ارتكابه بالسجن لمدة لا تتجاوز ستة أشهر، وغرامة لا تتجاوز مليون جنيه سوداني. وفي حال تكرار المخالفة المحظورة تضاعف العقوبة.

واستقبلت الولاية الشمالية مئات الآلاف من النازحين من الحرب الدائرة في العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة وغيرها من المناطق، ويعيش جزء كبير من هؤلاء النازحين بمراكز الإيواء والمعسكرات المؤقتة في ظروف في غاية الصعوبة. وكانت منظمات أممية ومحلية قد حذرت من خطر المجاعة في ظل فقدان هؤلاء النازحين لمصادر رزقهم وممتلكاتهم، وذلك في ظل التضييق على الأعمال بحظر التجوال ليلًا في الولايات الآمنة.