08-أغسطس-2020

طريق سريع بجنوب كردفان (اقرأ)

تبادل الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال، جناح عبد العزيز الحلو، أمس الجمعة، الاتهامات بشان الهجوم على مرحال رعاة بمنطقة خور الورل بولاية جنوب كردفان.

القوات المسلحة: حركة الحلو تنصب كمائن وتزرع ألغام في خور الورل تؤدي بحياة عدد من الرعاة والنظاميين وتدمر معدات عسكرية ومدنية

واتهم بيان للقوات المسلحة صادر عن المركز الإعلامي العسكري أطلع عليه "الترا سودان" الحركة الشعبية بنصب كمائن وزراعة ألغام في طريق مرحال الرعاة العائدين من الجنوب إلى الشمال بمنطقة خور الورل بجنوب كردفان الأمر الذي أدي إلى وفاة عدد من المواطنيين والقوات النظامية وتدمير معدات عسكرية ومدنية.

اقرأ/ي أيضًا: جنوب السودان.. عراقيل إجرائية تعترض تنفيذ البنود السياسية في اتفاق السلام

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة ستقوم بواجب التأمين اللازم لحركة المواطنيين وضمان ممارسة حياتهم الطبيعية وحمايتهم مع التزامها التام بوقف إطلاق النار و إجراءات بناء الثقة.

فيما اتهم السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال، عمار آمون دلدوم، حكومة الفترة الانتقالية، بارتكاب خروقات أمنية جديدة بمنطقة خور الورل جنوب شرق الدلنج، والتي تقع تحت سيطرة الحركة، وتربط بين المنطقة الغربية وكاودا، وقال آمون: "الخروقات المذكورة هي نفس الخروقات التي حدثت بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019، وأدت لانسحاب وفد الحركة من التفاوض آنذاك، عندما قامت القوات المُسلَّحة السودانية بمُساعدة أفراد قبيلة دار نعيلة بتخطِّي مناطق أونشو بالمسار الشرقي المُختلف حوله، ونصب كمين في الطريق الذي يسلكه المواطنون بالمناطق المُحرَّرة في منطقة خور ورل وإلقاء القبض عليهم".

وأشار آمون إلى أن مليشيات الحكومة تحت قيادة المدعو شيريا وآخر ملقب بابي ربط، قامت بتكرار نفس السيناريو باستخدام القوة العسكرية لعبور مرحال نفس المجموعة بنفس المسار، المتَّجه إلى مناطق القوز وتسبَّب ذلك في نزوح العديد من المواطنين من مناطق رجول المرافعين والظلطايا، ومناطق أخرى، وأكدت الحركة أنها ظلت تحذر الحكومة من مغبَّة سياساتها المُتحيِّزة ضد المُكوِّنات غير العربية في السُّودان خلال الأحداث المُتكرِّرة في الفترة الماضية في مناطق مختلفة في دارفور وشرق السودان، ومن تداعيات تعيين الدكتور حامد البشير واليًا على جنوب كردفان لمواقفه العدائية التي تُفرِّق بين المُكوِّنات الاجتماعية في الإقليم

اقرأ/ي أيضًا: "أرياب" الحكومية تعلن عن خسائر فاقت نصف طن من الذهب بسبب جائحة كورونا

ودانت الحركة الشعبية الخروقات والانتهاكات الجديدة وتأسفت لما وصفته بالمسلك العدواني قبل ان تؤكد على أن ما ذهبت إليه بخصوص تعيين الوالي تأكَّد فعليًا بمُجرَّد تولِّيه السلطة عبر هذه الأحداث المؤسِفة، وهو ما يؤكِّد أن الوالي جاء ليُنفِّذ سياسات حزب الأمة ومُخطَّطه المعروف تجاه شعب الإقليم، وأبدت الحركة رفضها أن يدار السودان بهذه العقلية، وقالت إنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه المُمارسات التي تستهدف المواطنين بمناطق سيطرتها ولن تتردَّد في الدفاع عنهم وحمايتهم.

ووقعت الحركة والحكومة إعلان مبادئ وخارطة طريق تحكم عملية التفاوض، في جوبا، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واستأنف الطرفان مفاوضات السلام، في حزيران/يونيو الماضي برئاسة عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشى، ووفد "الحركة الشعبية برئاسة كبير المفاوضين عمار آمون، مفاوضاتهما عبر تقنية الفيديو.

اقرأ/ي أيضًا

التحضير لانطلاق أعمال "مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب" في الدوحة

فتح معبري أشكيت وأرقين بين السودان ومصر