23-مايو-2024
جانب من القوة المتخرجة في القضارف

قال مسؤول في الجيش السوداني في منطقة الفشقة شرق البلاد، إن القوات المسلحة قامت بتخريج مئات المستنفرين في مناطق "التيبار" و"اللية" و"مديرية" في مثلث الفشقة للدفاع عن الحدود.

أعلن مسؤول محلي استعداد الحكومة لتسليح جميع المستنفرين

وشهد قائد قطاع تبارك الله العملياتي، العميد ركن كمال عمر التوم تخريج المستنفرين في منطقة "التيبار" الحدودية بالفشقة الصغرى بولاية القضارف شرق البلاد.

وعبر قائد العمليات بالفشقة الصغرى، العميد ركن كمال عمر التوم خلال حديثه في حفل التخريج، وفق بيان تحصل عليه "الترا سودان"، اليوم الخميس عن شكره لسكان المنطقة على الاستجابة والانخراط في عمليات الاستنفار لحماية الحدود والوطن.

وقال إن: "السودان لن يؤتى من حدوده الشرقية". مشيرًا إلى أن المستنفرين يعملون مع القوات المسلحة في تأمين الحدود الشرقية.

فيما أعلن المدير التنفيذي لمحلية القريشة بولاية القضارف جاهزية المحلية والحكومة لدعم هذه المعسكرات وتسليح جميع المستنفرين.

وتقع الفشقة في ولاية القضارف شرق البلاد، واستعاد الجيش الفشقة الصغرى خلال معارك عسكرية في العام 2020 مع عصابات إثيوبية. ووصلت العلاقات بين السودان وإثيوبيا إلى مرحلة التوتر قبل أن تتدخل الوساطة الكينية التي جمعت بين قائد الجيش الفريق أول ركن ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي في العاصمة نيروبي.

وتراجعت المعارك العسكرية في منطقة الفشقة بين الجيش والعصابات الإثيوبية منذ عامين. وتقول الحكومة السودانية إن العصابات المسلحة التي تسيطر على الأراضي مدعومة من إثيوبيا للسيطرة على الأراضي السودانية.

جانب من القوة المتخرجة في القضارف
جانب من القوة المتخرجة في القضارف (القوات المسلحة)

وكان قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أعلن من ولاية نهر النيل، الثلاثاء، أن القوات المسلحة تعتزم تطوير عمليات الاستنفار إلى تأسيس لواء في الجيش بكامل العتاد والسلاح.

ويعمل السودان على منع قوات الدعم السريع التي تحاول التوغل الى سنار والقضارف من استغلال الحدود الشرقية للتسلل إلى القضارف. ومنذ بداية الحرب في السودان لم يشهد الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا توترات أمنية.

وينتقل السودانيون والإثيوبيون عبر الطريق البري الرابط بين البلدين في معبر القلابات بولاية القضارف على الحدود الشرقية، وذلك على الرغم من توقف هذا المعبر في بعض الأحيان بسبب الوضع الأمني داخل الأراضي الإثيوبية.