23-مايو-2024

قالت النائبة بالكونجرس الأميركي، سارا جاكوبس، إنها تقدمت بمشرع قرار لمجلس النواب يقضي بقطع إمداد الأسلحة إلى الإمارات، وذلك على خلفية دعمها لقوات الدعم السريع في حرب السودان. وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في حربها ضد الجيش السوداني، بلغت حد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

نائبة بالكونجرس الأميركي: الدعم المستمر من دولة الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع يطيل أمد الحرب في السودان

وأوضحت النائبة بالكونجرس الأميركي أن الدعم المستمر من دولة الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع، يطيل أمد الحرب في السودان. وزادت بالقول: "تحتاج الولايات المتحدة إلى استخدام نفوذها لوقف هذه الحرب عن طريق قطع الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة". يذكر أن العديد من التقارير كشفت عن دور محوري للإمارات في تقديم الدعم العيني واللوجستي لقوات الدعم السريع. وكشفت صحف عالمية وخبراء أمميون عن تزويد الإمارات الدعم السريع بالسلاح تحت ستار الإغاثة، وذلك خلافًا لموقفها المعلن.

وقالت جاكوبس على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنها التقت بلاجئين سودانيين على الحدود السودانية التشادية، وشاهدت بنفسها "المعاناة والصدمة" التي تعرضوا لها جراء هذه الحرب.

جاكوبس التي تعد أحد أبرز الأعضاء في اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب لشؤون أفريقيا، زارت الشهر الماضي اللاجئين السودانيين على طول الحدود بين السودان وتشاد، ووقفت على المعاناة التي يمر بها النازحون. وغادر إلى تشاد منذ بدء الحرب الحالية أكثر من نصف مليون سوداني، لا سيما من إقليم دارفور الذي يشهد جرائم بشعة بحق المدنيين، تعيد إلى الذاكرة الحرب الأهلية الكبرى التي شهدها الإقليم بداية القرن الحالي.

وصوتت لصالح حزمة مساعدات أميركية لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية في السودان. وقالت الشهر الماضي إن قيادة أميركا "هي أكثر من مجرد تمويل". وأكدت على الدفع من أجل إنهاء القتال في السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.