13-أغسطس-2022
الكاتب سلمان رشدي

الترا سودان | فريق التحرير

أدانت الجمعية الوطنية للحريات الدينية، الهجوم الذي وصفته بـ"الوحشي" على الكاتب سلمان رشدي في نيويورك، والذي تعرض لطعنتين على الأقل، واحدة في الرقبة، وأخرى في منطقة البطن، ونقل إلى مستشفى قريب بطائرة مروحية مساء الجمعة.

بيان للجمعية: رشدي عاش معظم حياته تحت التهديد بالاغتيال

وقالت الجمعية في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن رشدي عاش معظم حياته تحت التهديد بالاغتيال بسبب روايته "آيات شيطانية"، حيث أصدر آية الله الخميني فتوى ضده في العام 1989 دعا فيها إلى اغتياله، وتعرض ناشرو كتاب رشدي ومترجموه للهجوم.

وأضاف البيان: "بينما كان يعيش تحت تهديد مستمر بالاغتيال ومكافأة قدرها 3 مليون دولار على رأسه، كان رشدي مدافعًا قويًا لا يعرف الخوف عن حرية التعبير ولقد عمل على حماية الكتاب المعرضين للخطر، حيث شغل موقع رئيس PEN AMERICA وهي منظمة دولية للأدب وحقوق الإنسان"، وزاد البيان: "تحدث رشدي دائمًا بشجاعة عن حرية التعبير"، حد قوله.

وقالت الجمعية السودانية للحريات الدينية إن هذا الهجوم "المؤسف" يذكرنا بأن "عمل المدافعين عن الحريات يجب أن يستمر ويجب أن نعبر وننتقد ونتعلم من خلال الكلمة المكتوبة والحوار السلمي، ومن الضروري أن ندافع عن هذه الحقوق حرية المعتقد، التفكير والتعبير"، بحسب تعبيرها.

https://t.me/ultrasudan

وعبرت الجمعية عن تمنياتها للسيد سلمان رشدي "الكاتب والمدافع عن حقوق الإنسان" بالشفاء العاجل.

وكان وكيل أعمال الكاتب البريطاني سلمان رشدي، قد قال في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة، إن رشدي يخضع للعناية الحثيثة في المستشفى، وأن حالته حرجة للغاية، إذ ما يزال على جهاز التنفس الصناعي ولا يستطيع الكلام، وذلك على إثر تعرضه لطعنتين قاتلتين، قبيل إلقاء كلمة له في حدث أدبي غربي ولاية نيويورك الأمريكية.