أكدت الجبهة الثورية برئاسة الهادي إدريس، أنها منحازة إلى خيار إيقاف الحرب عبر منبر جدة واستعادة المسار السلمي في السودان، وحملت الجيش والدعم السريع مسؤولية الانتهاكات التي وقعت خلال النزاع المسلح.
الهادي إدريس: لسنا محايدون؛ نحن منحازون إلى وقف الحرب وإطلاق عملية سياسية
الجبهة الثورية في خطاب للأمة السودانية بمناسبة الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاق جوبا الذي يصادف اليوم الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، قالت إن لهذه الحرب تبعات خطيرة تتمثل في الانتهاكات الواسعة والجسيمة لحقوق الإنسان والتي ندينها بأغلظ العبارات و"نحمل طرفي النزاع مسؤوليتهما الكاملة".
ودعت الجبهة الثورية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للتقصي حول كل الجرائم التي ارتكبت منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من نيسان/أبريل الماضي.
وأوضحت الجبهة الثورية في خطابها للشعب السوداني أنها تقول بالصوت العالي "نحن لسنا محايدون بل نحن منحازون لخيار وقف الحرب من أجل تخفيف معاناة السودانيين وبناء سودان على أسس جديدة".
واتهمت الجبهة الثورية النظام البائد بتسليح مكونات اجتماعية ضد مكونات أخرى لقمع "ثورة التحرير" التي انطلقت في دارفور، داعية إلى مناهضة مخططات الفتنة القبلية ومحاربة خطابات الكراهية.
وشددت الجبهة الثورية على التمسك بوحدة السودان شعبًا وأرضًا، وقالت إنها ترى بأنه لا مخرج من الأزمة سوى الحل التفاوضى من خلال منبر جدة للوصول إلى وقف سريع لإطلاق النار واستعادة العملية السياسية بتيسير من الإيقاد ودول الجوار والاتحاد الافريقي.