29-يوليو-2022
وفد من حزب الاتحادي الأصل مع قوى التوافق الوطني

تصريحات صحفية مشتركة بين قوى التوافق الوطني والحزب الاتحادي الأصل

ناقشت قوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني) والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل "قضايا الانتقال" وكوّنا لجنةً مشتركةً لصياغة القضايا الوطنية المشتركة.

مناوي: تواصلنا مع أكثر من 70% من القوى السياسية بما فيها قوى المجلس المركزي ووجدنا تجاوبًا

وعقب اجتماع مشترك بقاعة الصداقة، وصف رئيس لجنة الاتصال بالقوى السياسية في مجموعة التوافق الوطني ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، وصف الاجتماع بـ"الإيجابي جدًا".

وقال مناوي: "خلال الأسابيع الماضية سعينا لإيجاد توافق حقيقي من أجل الوطن بعد بيان القائد العام للقوات المسلحة بخروج العسكر من ساحة الحوار". وأضاف: "تداعينا مع الآخرين وتواصلنا مع عدد من القوى السياسية"، لافتًا إلى أنهم تواصلوا "تقريبًا" مع أكثر من (70٪) من القوى السياسية ووجدوا "تجاوبًا" بما في ذلك قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي). وأكّد مناوي: "جميعهم على توافق تام ولديهم همة وطنية عالية بأن يتم إعلان للموقف والمبادئ في أقرب وقت ممكن".

https://t.me/ultrasudan

وأشار مناوي إلى أن هناك اتفاقًا بين كل القوى التي اجتمعوا بها على تكوين حكومة انتقالية لتنتقل البلاد من هذا الوضع إلى "الوضع الديمقراطي الدائم بانتخابات حرة ونزيهة".
وأوضح مناوي أن اجتماعهم مع الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل يأتي في هذا الإطار، مشيرًا إلى تكوين لجنة مشتركة لصياغة "النقاط المشتركة".

ومن جانبه، قال رئيس وفد الحزب الاتحادي الأصل والأمين السياسي للحزب إبراهيم الميرغني إن اللقاء كان "مثمرًا جدًا وسادته روح المسؤولية والشفافية في نقاش القضايا". وأضاف الميرغني في تصريحات صحفية أن اللقاء استهدف "القضايا الرئيسية" التي يعتقدون أنها يمكن أن تخرج البلد من "الأزمة الوطنية". وأوضح: "كان النقاش حول عمر الفترة الانتقالية واستمرارها والانتخابات وتشكيل الحكومة ورئيس الوزراء والدستور وغيرها من القضايا التي تشغل الساحة السياسية".
وزاد إبراهيم الميرغني: "نحن نرى أن الآلية الثلاثية لها دور مقدر ولكن الحوار يفترض أن يكون حوارًا سودانيًا سودانيًا، وما حدث اليوم هو تأكيد لهذا الحوار وأن السودانيين قادرين على إنتاج حلولهم". وأشار الميرغني إلى لقاءات للحزب الاتحادي الأصل مع عدد من القوى السياسية، لافتًا إلى عدم وجود تباينات بينها "حول قضايا الانتقال"، كاشفًا عن بعض التباينات "السطحية" التي لن تؤثر في استمرار الحوار واستكمال الفترة الانتقالية وصولًا إلى استدامة الديمقراطية" - على حد قوله.

وأكد الجانبان أن اللقاءات ستتواصل لإنتاج حل سوداني - سوداني في أقرب فرصة ممكنة.