أكدت وزارة البنى التحتية والنقل، أن العمل في ميناء بورتسودان تحسن بشكل ملحوظ عقب استيراد عشر مناولات أرضية، وتشغيل مكاتب الجمارك (24) ساعة في اليوم لإنهاء تكدس آلاف الحاويات في منطقة التخليص.
الأزمة حدثت بسبب ارتفاع الاستيراد وبطء التخليص
وأثار بطء العمل في ميناء بورتسودان قلق قطاع الأعمال والاستيراد، خاصة مع تكدس الحاويات. وتداولت المنصات الإجتماعية معلومات غير رسمية أن بعض المستوردين قرروا الاستعانة بالموانئ المصرية لتجنب ميناء بورتسودان.
اقرأ/ي أيضًا: عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات قبلية دامية بجنوب دارفور
وأشار مدير مركز البحوث والدراسات بوزارة البنى التحتية والنقل/ محمد عبدالقادر كدام، في تصريحات لـ"الترا سودان"، إلى أن جلب عشر مناولات متحركة حسّن من وضع العمل في ميناء بورتسودان، علاوة على تطبيق نظام الـ(24) في مكاتب الجمارك بالميناء لتسريع عمليات تخليص الحاويات.
وأضاف كدام: "ننوي جمع الإجراءات في نافذة موحدة حتى يتم تسريع العمل في تخليص الحاويات لأن القطاعات المستوردة شكت من تعدد نوافذ الإجراءات الرسمية".
وتابع كدام قائلًا: "المعلومات التي انتشرت عن انتقال قطاع الاستيراد إلى موانئ دول الجوار لم تكن صحيحة وهي مجرد إشاعات تطلق بين الحين والآخر، ونحن الآن في وضع أفضل من الشهر السابق فيما يتعلق بأداء الميناء".
وكشف مدير مركز الدراسات والبحوث بوزارة البنى التحتية، أن ست رافعات جسرية "كرينات" دخلت الخدمة من أصل ثماني رافعات بميناء بورتسودان، وعدد الأيام التي كانت تستغرقها السفن في منطقة التفريغ تقلصت إلى حد كبير.
وقال عبدالقادر كدام، إن الأزمة حاصرت الميناء بسبب التكدس في منطقة التخليص الجمركي خاصة وأن السودان شهد هذا العام ارتفاع في الاستيراد وهناك نمو على الطلب يتزايد يوميًا، وأردف: "لاحظنا ذلك في انتعاش حركة الشحن من الميناء إلى ولايات البلاد".
وبحسب عبدالقادر كدام، فقد استورد السودان في العام الماضي (10.5) مليون حاوية مقابل تصدير (2.5) مليون حاوية، وتشير هذه النسبة إلى ارتفاع الاستيراد.
اقرأ/ي أيضًا
لجنة الأطباء تؤكد ارتفاع أعداد ضحايا الجنينة وتطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها