14-ديسمبر-2022
البرهان

البرهان في قاعدة "المعاقيل" العملياتية (الإعلام الحربي)

نفى رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وجود تسوية بـ"المعنى الذي فهمه البعض". ووصف العملية السياسية بأنها نقاط طرحت للمساعدة على حل التعقيدات السياسية الراهنة في السودان.

قال البرهان إن الاتفاق الإطاري لا يعني التسوية وأن الجيش يتعاون حاليًا مع الأحزاب السياسية لاستعادة التحول الديمقراطي 

وأوضح البرهان في منطقة "المعاقيل" أثناء مشاركته في تمرين عسكري وهو المشروع الذي أطلق عليه الجيش "رايات النصر 4" اليوم الأربعاء أن المكون العسكري وافق على "الاتفاق الإطاري" لأنه "يصب في مصلحة كل السودانيين" دون إقصاء لأحد، مضيفًا أنه ينبغي ألا تحاول أي جهة أن "تختطف هذا الاتفاق لمصلحتها الذاتية دون الآخرين أو أن تسعى لاختطاف السلطة من جديد".

وذكر البرهان أن القوات المسلحة لن توافق في مرحلة الاتفاق النهائي للعملية السياسية الجارية على أي بنود يمكن أن تنال مما أسماها "ثوابت البلاد". وزاد أن القوات المسلحة تريد أن تقود العملية السياسية الجارية إلى "حكومة مستقلين" تستطيع أن تنقل البلاد "نقلة حقيقية إلى الأمام".

وقال البرهان: "القوات المسلحة تطمئن مواطنيها بأنها ستظل في خدمتهم وتعمل على حمايتهم وتحافظ على تماسك السودان كما ظلت تعمل منذ مئات السنين".

https://t.me/ultrasudan

وأبان البرهان أن الإصلاح الحقيقي للقوات المسلحة يشمل التعديلات والإصلاحات في النظم واللوائح المنظمة للعمل، لافتًا إلى أن القوات المسلحة "قادرة على ذلك ومستمرة فيه بما يضمن مصلحة البلاد وقواتها المسلحة".

وصرّح البرهان بأن القوات المسلحة لن تمانع في المستقبل أن تعمل تحت إمرة حكومة "شرعية ومنتخبة" يختارها الشعب طبقًا لانتخابات "حرة وشفافة"، وأنها تتعاون حاليًا مع القوى السياسية لاستعادة التحول الديمقراطي بشرط ألا تحاول أي منها "اختطاف المشهد السياسي" لوحدها.

وشارك في مناورة "رايات النصر4" بقاعدة "المعاقيل" العملياتية عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين والمدير العام لقوات الشرطة ومدير المخابرات العامة ومدير منظومة الصناعات الدفاعية ووالي ولاية نهر النيل وأعضاء هيئة القيادة إلى جانب القادة ومديري الإدارات والفروع والدوائر بالقوات المسلحة وقوات الدعم السريع.