أعلن المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) شهاب الطيب أن الكتل المكونة للتحالف تعمل على وضع تصورات حول مرحلة ما بعد "الاتفاق الإطاري" الموقع في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الجاري مع المكون العسكري.
قال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير لـ"الترا سودان" إن التصورات ستكون بعقد الورش أو المؤتمرات
وأوضح شهاب الطيب في حديث لـ"الترا سودان" ردًا على سؤال عن ملامح مرحلة ما بعد الاتفاق الإطاري أن قوى الحرية والتغيير تعكف على وضع التصورات للمرحلة القادمة من العملية السياسية التي قال إنها ستنفذ عبر مؤتمرات أو ورش.
وقال الطيب إن شكل إخراج العملية السياسية لم يُحدد بعد لإنهاء الانقلاب العسكري، مضيفًا: "لا يمكن أن نقول إن الحرية والتغيير ستنخرط في مفاوضات ولا نستطيع نفي ذلك في الوقت نفسه".
وأشار شهاب الطيب إلى أن "الحرية والتغيير" تعتزم إدارة العملية السياسية بـ"طريقة مسؤولة" خاصةً مع مغادرة حزب البعث التي وضعت التحالف أمام "تحديات كبيرة" – على حد وصفه.
وقلل متحدث "الحرية والتغيير" من إعلان بعض القوى الحزبية والكيانات الانضمام إلى "الاتفاق الإطاري" وقال إن الاتفاق الإطاري لن يتعرض لـ"الإغراق". وتابع: "لن نسمح بإغراق العملية السياسية مهما مارست بعض الأطراف المناورات السياسية وإظهار رغبتها في الانضمام إلى الإطاري".
وكان القيادي السابق في قوى الحرية والتغيير وجدي صالح قد كشف قبل يومين أن البنود الخلافية بين "الحرية والتغيير" والمكون العسكري لم توضع في الاتفاق الإطاري، مستبعدًا نقل السلطة من العسكريين إلى المدنيين.