أعلن الاتحاد الأوروبي ترحيبه بنقل زعيم المليشيا السوداني، علي كوشيب، إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، معتبرًا توقيف المتهم خطوةٌ مهمةٌ لتحقيق العدالة والمساءلة حول الانتهاكات التي وقعت في إقليم دارفور.
الاتحاد الأوروبي: لا يزال تطبيق العدالة من المهام الرئيسية أمام السودان الذي أعرب عن استعداده للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اتهمت علي كوشيب في نيسان/أبريل 2007 بتهمٍ عديدة وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور بين عامي (2003) و(2004).
اقرأ/ي أيضًا: تعرف/ي على أكثر مشاكل التوليد الحراري ونقص الطاقة في السودان
وأضاف بيانٌ صادرٌ عن الاتحاد الأوروبي الأربعاء: "لا يزال تطبيق العدالة الانتقالية والمساءلة عن الفظائع الماضية إحدى المهام الرئيسية للسلطات الانتقالية في السودان الذي أعرب عن استعداده للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية".
وأشار البيان أن الاتحاد الأوروبي يلتزم التزامًا راسخًا بمنع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وتجنب إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، مؤكدًا دعم الاتحاد الأوروبي للمحكمة الجنائية الدولية وعملها. .
ونقلت طائرة تابعة لبعثة الأمم المتحدة في دولة أفريقيا الوسطى علي كوشيب إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية أمسٍ الثلاثاء، وأشارت المحكمة إلى أن كوشيب استسلم لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى دون مقاومة.
اقرأ/ي أيضًا
بعد القبض على "كوشيب" الجنائية تطالب بتسليم البشير وأربعة من أعوانه
في تقرير جديد.. "المركز العربي" يسائل الثورة السودانية وتحديات الانتقال