19-أغسطس-2020

شعار الحزب الجديد

أعلن المحامي وحاكم ولاية رووينق الأسبق طيجي دا دوود، عن تأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم "الحزب الديمقراطي"، مشيرًا إلى أنه سيكون تنظيمًا سياسيًا معارضًا خلال هذه الفترة حتى نهاية عمر الفترة الانتقالية، مع تأكيده على دعم جهود تنفيذ اتفاق السلام الذي وقعت عليه الأطراف المتحاربة في العام 2018.

طيجي دا دوود: سيعمل الحزب الديمقراطي مع بقية القوى الاجتماعية والسياسية الأخرى بالبلاد على تحقيق واستكمال مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية

وقال مؤسس الحزب ورئيس لجنته المركزية دا دوود في تصريحات لـ"ألترا سودان": "سيعمل الحزب الديمقراطي مع بقية القوى الاجتماعية والسياسية الأخرى بالبلاد على تحقيق واستكمال مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية، وتأسيس الجمهورية الثانية على أنقاض الجمهورية الحالية".

اقرأ/ي أيضًا: الأمة القومي: البلاد تسير بسرعة نحو منزلق وعلينا تداركه

وأشار دا دوود إلى أن حزبه يدعم عقد مؤتمر دستوري قومي للإجابة على سؤال "كيف ينبغي أن يحكم جنوب السودان؟"، من أجل تحويل جنوب السودان من دولة استبدادية عسكرية إلى دولة تعتمد على التعددية اللامركزية، وذلك للانتقال من طبيعة التنافس السياسي والتخلي عن أدوات العنف واستبدالها بالطرق السلمية.

طيجي دا دوود
طيجي دا دوود (ألترا سودان)

وأضاف بالقول: "نحن في الحزب الديمقراطي نؤمن بأن اتفاق السلام المنشط لحل النزاع في جنوب السودان يمثل خارطة طريق نحو التحول الديمقراطي بالبلاد، لذا نناشد الأطراف بتنفيذ بنوده نصًا وروحًا حتى موعد إجراء الانتخابات العامة المزمع عقدها في العام 2021.

اقرأ/ي أيضًا: حزب الأمة يرفض التطبيع ويصف إسرائيل بالدولة المحتلة

وقال طيجي دا دوود في معرض رده على استفسارات الصحفيين حول طبيعة الحزب وتوجهه الآيديولوجي، إن الحزب الديمقراطي بجنوب السودان هو حزب يساري يؤمن بمبادئ الإشتراكية الإفريقية.

عمل طيجي دا دوود قاضيًا بمدينة توريت قبل أن يتقدم باستقالته وبعدها التحق بالمعارضة المسلحة الموالية لرياك مشار

وقبل إعلان تأسيس الحزب الديمقراطي، عمل طيجي دا دوود قاضيًا بمدينة توريت، وذلك قبل أن يتقدم باستقالته التي التحق بعدها بالمعارضة المسلحة الموالية لرياك مشار ،وبعد توقيع اتفاق السلام الاول في آب/أغسطس 2015، تم تعيينه عضوًا بالبرلمان، وبعد اندلاع أحداث القصر الرئاسي في تموز/يوليو 2016، تم تعيينه حاكمًا لولاية رووينق الجديدة، قبل أن يتقدم باستقالته من المنصب بسبب خلافات بينه والجنرال تعبان دينق الذي حل محل مشار في المعارضة المسلحة آنذاك وتم تعيينه نائبًا للرئيس، ومنها تفرغ طيجي دا دوود المشهور أيضًا باسم "سنكارا دينق" للعمل بمهنة المحاماة.

 اقرأ/ي أيضًا

الخارجية السودانية: العلاقات مع تل أبيب لم تتم مناقشتها بأي حال

رئيس الوساطة: اتفاق السلام بين الحكومة والجبهة الثورية بنهاية هذا الشهر