رفض حزب الأمة القومي خطوة الحكومة الانتقالية السودانية باتجاه التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مذكرًا بأن أي خطوة رسمية تتخذها الدولة في هذا الصدد يجب أن تأتي من حكومة منتخبة بشكل ديمقراطي، وعزا حزب الأمة رفضه خطوة الحكومة السودانية الانتقالية بأن إسرائيل ما تزال تحتل أراض عربية دون التوصل لحل بشأنها، واصفًا التوجهات التطبيعية بأنها غبر مقبولة.
بيان: البتَّ في المسائل الوطنية الخلافية هو من صميم اختصاص الحكومات الوطنية المنتخبة
وقال حزب الأمة في بيان له صادر اليوم الثلاثاء إن: "إسرائيل محتلةً لأراضٍ عربية، ولم يتم التوصل إلى أيِّ شكلٍ من أشكال التسوية النهائية بشأنها مع الفلسطينيين".
اقرأ/ي أيضًا: تجمع المهنيين: التشريعي قبيل الانتخابات والسلطة الانتقالية "دكتاتورية"
ورفض حزب الأمة القومي أي شكل من أشكال التسوية الجزئية مع إسرائيل، مؤكدًا على أن: "البتَّ في المسائل الوطنية الخلافية هو من صميم اختصاص الحكومات الوطنية المنتخبة".
ووصف حزب الأمة القومي خطوة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل بلدان التطبيع، بأن "أي علاقةٍ مع إسرائيل في ظل عدم استرداد الأراض العربية المحتلة، في تسويةٍ مقبولة، والتزامٍ بقرارات الشرعية الدولية، لا مبرر لها".
وقال حزب الأمة إن: "دورُ السودان تاريخيًا هو العمل المشترك مع الأشقاء في العالمين العربي والإفريقي، ورعاية السلم، وبناء التصالحات المتوافقة بين الأشقاء".
وأكد حزب الأمة أنه ما يزال يأمل في العمل المشترك بين القوى السياسية السودانية، لخلق هدي مشترك لكل الأمة.
اقرأ/ي أيضًا
"هيئة الدفاع" تتهم قوة نظامية بتعذيب أربعة موقوفين في أحداث بورتسودان