الترا سودان | فريق التحرير
أصدر مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، بيانًا لأصحاب الأعمال والشركات، يحذر من الأوضاع في السودان، والمخاطر التي تكتنف التعامل مع الحكومة السودانية والشركات المملوكة للأجهزة النظامية في البلاد، وذلك على خلفية استيلاء الجيش على السلطة في الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
وسلط البيان الضوء على "المخاطر المتزايدة التي تهدد سمعة الشركات الأمريكية والأفراد المرتبطين بممارسة الأعمال التجارية مع الدولة السودانية؛ الشركات المملوكة للدولة والشركات التي يسيطر عليها الجيش"، بحسب التحذير الصادر عن وزارات الخارجية والخزانة والعمل والتجارة بالإدارة الأمريكية.
قال البيان إن هذه المخاطر تنبع -من بين أمور أخرى- من الإجراءات الأخيرة التي اتخذها مجلس السيادة السوداني
وقال إن هذه المخاطر تنبع -من بين أمور أخرى- من الإجراءات الأخيرة التي اتخذها مجلس السيادة السوداني وقوات الأمن تحت قيادة الجيش، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد المتظاهرين، وفقًا لتعبيره.
وأشار إلى أن الاستيلاء على السلطة والممارسات التي قامت بها القوات منذ ذلك الحين قد فاقمت المخاطر القائمة أصلًا في السودان، وقال: "يمكن أن يؤثر سلبًا على الشركات والأفراد الأمريكيين وعملياتهم في السودان".
وطالبت الإدارة الأمريكية الشركات والأفراد العاملين في السودان ببذل مزيد من العناية فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان، وأن يكونوا على دراية بمخاطر السمعة المحتملة نتيجة لإجراء الأنشطة التجارية والمعاملات مع السلطات والشركات التي يسيطر عليها الجيش في السودان.
وشدد البيان على أن الشركات والأفراد الأمريكيين يجب أيضًا أن يكونوا حريصين على تجنب التعامل مع أي أشخاص مدرجين في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة (OFAC) للمواطنين المعينين في القائمة والأشخاص الذين حظرت الإدارة الأمريكية التعامل معهم.
وأضاف: "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم تطلعات الشعب السوداني لانتقال ديمقراطي بقيادة مدنية لحكومة منتخبة. ونواصل دعم الحوار الذي يقوده السودانيون وتيسره الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد حول عملية الانتقال".
