الأمم المتحدة: متضرري فيضانات السودان 650 ألف أغلبهم يقيمون في المدارس
15 سبتمبر 2020
أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" أن الأمطار الغزيرة في السودان خلال الأسبوع الماضي تسببت في المزيد من الفيضانات والنزوح والوفيات.
أوتشا: عدد المتضررين في الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر بلغ (110) ألف شخص
وأعلن المكتب الأممي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء عن ارتفاع عدد المتضررين من (500) ألف إلى (650) ألف شخص منذ بدء هطول الأمطار في منتصف تموز/يوليو حيث تضرر أكثر من (110) ألف شخص في الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر وحده، وفقًا لإحصائيات أوردتها مفوضية العون الإنساني الحكومية.
اقرأ/ي أيضًا: العاملون بالجامعات يلوحون بالاعتصام.. والتعليم العالي تتعهد بحل مشكلة المرتبات
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن آلاف الأشخاص نزحوا جراء الفيضانات ولجأ الكثيرين منهم إلى المدارس، ما خلق المزيد من التحديات للحكومة والمعلمين قبل إعادة فتح المدارس مباشرة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الحكومة والعاملين في المجال الإنساني يقدمون مساعدات لـ(200) ألف شخص في جميع المناطق المتضررة من الفيضانات غير المسبوقة والتي فاقت التوقعات، على حد قوله.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من نفاد الإمدادات وتدهور الوضع خلال الأيام المقبلة، وناشد الشركاء المواصلة في الاستجابة إلى المساعدات مرجحًا أن تسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة في أثيوبيا وأجزاء من السودان في زيادة مستويات المياه في النيل الأزرق مما يؤدي إلى المزيد من الفيضانات والدمار.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أنه قبل موسم الأمطار كانت المخزونات موجودة مسبقًا لتسهيل توصيل المساعدات، وتم تخزين المساعدات مسبقًا لمجموعة كاملة من أنشطة الاستجابة الإنسانية وليس فقط للاستجابة المحتملة للفيضانات والتي وصلت إلى (250) ألف شخص.
وتابع أوتشا: "تم تعديل هذا العدد الآن إلى (750) ألف شخص متضرر من بينهم (650) ألف تضرروا حتى الآن، حيث أبلغت القطاعات عن انخفاض مخزونات المساعدات العاجلة أو نضوبها نظرًا لحجم الفيضان والضرر وأعداد المنكوبين.
اقرأ/ي أيضًا
هيئة الاتهام في قضية مدبري الانقلاب: الدفاع يعول على انقلاب يفرج عن المعتقلين
الكلمات المفتاحية

صمد لـ 30 شهرًا.. طبيب سوداني يُضيء الظلام بالحصول على جائزة دولية
بعد 30 شهرًا، توّجت منظمة أورورا الدولية الطبيب السوداني جمال الطيب بطلًا للقطاع الطبي والصحي والإنساني، من بين 900 شخصية حول العالم نافسوا على الجائزة التي أُعلن عنها الخميس 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

السودان.. النزوح ترفُ الناجين من المذابح في بارا والفاشر
أدّت هجمات قوات الدعم السريع خلال نهاية تشرين الأول/أكتوبر ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2025 إلى نزوح قرابة 100 ألف شخص من مدينتَي بارا والفاشر في كردفان ودارفور، إضافةً إلى القرى والبلدات الصغيرة التي تشعر بالتوتر من تهديد هذه القوات في شمال كردفان.

بارا المنسية.. مجزرة أخرى خارج عدسات الإعلام
بينما انشغل العالم بما يجري في الفاشر، ظلت مدينة بارا، الواقعة في ولاية شمال كردفان، تعيش مأساة إنسانية لا تقل قسوة، من انتهاكات إنسانية مروعة يندى لها الجبين وبعيدة عن الأضواء.

انتهاكات جسيمة.. التصفية على أساس إثني في الفاشر
تعيش مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، ظروفًا بالغة التعقيد في أعقاب اقتحامها من قِبل قوات الدعم السريع صباح أمس الأحد 26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، حيث شملت الانتهاكات تصفيات عنيفة وقتلًا عشوائيًا للمدنيين والأسر، مع سيطرة هذه القوات على مواقع إستراتيجية بالمدينة.

الأرصاد الجوية: أجواء حارة نسبيًا وأمطار خفيفة إلى متوسطة على ساحل البحر الأحمر
أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية اليوم الأحد نشرتها اليومية الخاصة بتوقعات الطقس للأيام الثلاثة المقبلة من الأحد 9 إلى الثلاثاء 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2025م، متوقعة استمرار الأجواء الحارة نسبياً في عدد من الولايات مع هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على ساحل البحر الأحمر ونشاط للرياح الشمالية المثيرة للغبار.

نزوح الفاشر إلى الدبة.. حين تضغط الجغرافيا وتنكسر السياسة
الآثار الكارثية لما وقع في الفاشر لن تمحي قريبًا. الآلاف قتلوا وشردوا وانتهكت أعراضهم في واحدة من أسوأ مشاهد الحرب الدائرة في السودان، بل هي مأساة مكتملة،

النقارة السودانية.. طبول تروي حكايات الفرح والحزن
تُعد النقارة السودانية نبضًا حيًا للثقافة الموسيقية في البلاد، فهي تحمل في دقاتها إرثًا فنيًا زاخرًا بالإبداع، وبين طياتها رسائل مختلفة، تعبر أحيانًا عن الفرح وأحيانًا عن الفزع والحزن، عبر إيقاعات متنوعة ومتفردة. تُلهب هذه النقارة الروح وتحتفي بالهوية والذاكرة الشعبية، وتستخدم بشكل خاص لدى قبائل كردفان.

الطيران الحربي للجيش السوداني يشن غارات على مطار نيالا
شنَّ الجيش السوداني، السبت 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، غاراتٍ جوية على مواقع قوات الدعم السريع داخل مطار نيالا في ولاية جنوب دارفور.
