أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في السودان، أن الاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2022 بين قوى مدنية والمكون العسكري قد يمنح الأمل في التسوية السياسية، لكن غير معروف كيف ستؤثر على الوضع الإنساني في العام 2023.
قال المكتب الأممي إن السودانيين يواجهون أربعة مخاطر خلال هذا العام
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في تقريره الأسبوعي الذي اطلع عليه "الترا سودان"، من أن الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء السودان في أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وقال المكتب الإنساني إنه بعد الانقلاب العسكري في تشرين الأول/أكتوبر 2021، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن كيفية تطور التحول الديمقراطي الذي بدأ في عام 2019.
وأوضح التقرير الأسبوعي أن توقيع اتفاقية الإطار السياسي في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2022 يجلب الأمل في التوصل إلى تسوية سياسية، على الرغم من أنه لم يتضح بعد كيف ستؤثر على الوضع الإنساني في جميع أنحاء البلاد.
وحدد المكتب الأممي أربعة مخاطر تواجه السودانيين في العام 2023 هي الصراع والمخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية، وتفشي الأمراض، والتدهور الاقتصادي.
وطالب المكتب الإنساني باتخاذ إجراءات عاجلة من أجل الأشخاص الضعفاء والمجتمعات المتضررة للوصول إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة وتعزيز بناء قدراتهم.