25-يوليو-2020

تعبيرية (Ncr Online)

حذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من مليون طفل في السودان أصبحوا عرضة للجوع خلال هذا العام بسبب تأثيرات جائحة كورونا والتي ضربت دول العالم بينها السودان، موضحةً أن الإحصائيات التي أجرتها منظمة "يونيسيف" أكدت تعرض مليون طفل لـ"الجوع الشديد". 

يونيسيف: أسباب الجوع الشديد للأطفال في السودان ارتفاع أسعار الغذاء والتضخم وفقدان الوظائف بسبب كوفيد-19

وأوضح تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن السودان يواجه في السنوات الأخيرة اسوأ أزمة غذائية، لافتًا إلى تضاعف عدد الأطفال الذين يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء في البلاد.

اقرأ/ي أيضًا: ولاية الجزيرة توزع مئات البطاقات المصرفية للمتضررين من جائحة كورونا

وعزا تقرير "يونيسيف" الجوع الشديد لمليون طفل سوداني إلى إرتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم وفقدان الوظائف بسبب كوفيد-19، مشيرًا إلى تفاقم سوء مستوى الأمن الغذائي بين 2019 و2020.

 وأكد التقرير أن دراسة "يونيسيف" وجدت أكبر عدد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في العالم في السودان ولم يتحسن الوضع خلال الثلاثين سنة الماضية، حيث يعاني أكثر من (38)% من الأطفال دون سن الخامسة من "التقزم" أي قصر القامة الذي لا يتناسب مع العمر، وأن (2.6) مليون طفل يحتاجون المساعدة الإنسانية.

وناشدت المنظمة الدولية المجتمع الدولي بالزيادة العاجلة في العمليات الإنسانية، مشيرةً إلى أن الحكومة السودانية شرعت في تنفيذ دعم الفقراء بمساعدة برنامج الأغذية العالمي للتخيف من آثار كوفيد-19 ودعم الشبكات الاجتماعية.

اقرأ/ي أيضًا: العنف القبلي بجونقلي يعرض حياة أكثر من (60) ألف مواطن لخطر المجاعة

وبحسب برنامج الدعم الحكومي، فإن (600) ألف أسرة أي حوالي (36) مليون شخص والذين يشكلون (80)% من نسبة سكان السودان ستمنحهم الحكومة خمسة دولارات أميركية شهريًا، ما يعادل (500) إلى (750) جنيه للفرد، وخصص مؤتمر شركاء السودان في برلين في 25 حزيران/يونيو 2020، مبلغ (582) مليون دولار للبرنامج الذي يحمي الشبكات الاجتماعية الفقيرة من الإصلاحات الاقتصادية وآثار كوفيد-19 على الوظائف.

قدمت الأمم المتحدة مساعدات لحوالي المليوني شخص في السودان هذا العام

وتقدر الأمم المتحدة استجابة المانحين لخطط الدعم الإنساني في العام 2020 بنسبة (34)%، فيما قدمت مساعدات هذا العام إلى مليوني شخص على مستوى البلاد.

اقرأ/ي أيضًا 

سيمنار المركز العربي الأفندي يناقش أوهام الهوية السودانية وصراعات الأدلجة

"ترشيد الدعم في الوقود" والخطة الاقتصادية الجديدة القديمة