أكدت غرفة طوارئ كرري بمدينة أم درمان، أن قوة من الجيش اعتقلت مساء السبت، المتطوع والناشط بلجان المقاومة "مؤمن ود زينب" الذي يعمل متطوعًا في مستشفى النو بأم درمان.
ظل مؤمن يعمل متطوعًا في مبادرة مستشفى النو بأم درمان حتى لحظة اعتقاله
وظل مؤمن يعمل متطوعًا في مبادرة مستشفى النو بأم درمان حتى لحظة اعتقاله، وظل يوفر الأدوية في المستشفى ضمن متطوعين آخرين، ويقوم بإيصالها إلى بعض المرضى ممن لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.
وقال مصدر قريب من مؤمن في حديث لـ"الترا سودان"، إنه خرج من المستشفى مساء السبت لجلب بعض الأدوية لأنه في بعض الأحيان يقوم بإيصالها للمرضى عبر الدراجة الهوائية أو سيرًا على الأقدام.
وأوضح المصدر أن مؤمن كان يتعرض لمضايقات بسبب شعره الكثيف حسب ما نقل لبعض المقربين منه، وذلك أثناء حركته في الشوارع لنقل الأدوية والاحتياجات إلى مستشفى النو.
وقال المصدر إن اعتقال مؤمن يؤثر على مستشفى النو الذي يعتمد على المتطوعين في تسيير شؤونه وتوفير الاحتياجات الضرورية.
وأكد المصدر أن مؤمن مجرد متطوع يقدم الخدمة لآلاف المرضى والمصابين في مستشفى يعمل بإمكانيات شحيحة جدًا لعدم وجود دعومات منتظمة.
ولفت إلى أن اعتقال مؤمن لا مبرر له، خاصة وأنه ظل يتواجد في المستشفى لتوفير الأدوية ومساعدة الفريق الطبي، وفي بعض الأحيان لا ينام حتى الصباح حال وصول مصابين.
ومنذ نشوب القتال بين الجيش والدعم السريع في العاصمة السودانية ومدن دارفور والأبيض، يعمل متطوعون في توفير الاحتياجات للمستشفيات في المدن المتضررة من النزاع المسلح في ظروف أمنية صعبة للغاية.
