أعلنت غرفة طوارئ أم درمان القديمة أن "غارة جوية" على منطقة "بيت المال" بأم درمان أسفرت عن وقوع ضحايا من المدنيين، وطالبت الجيش بإيقاف هذه العمليات. فيما طالبت لجنة مقاومة ثوار بيت المال قوات الدعم السريع بالكف عن ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين.
قالت لجنة مقاومة ثوار بيت المال إن عناصر من الدعم السريع اغتالت اثنين من شبان حي بيت المال في أم درمان
وكشفت غرفة طوارئ أم درمان القديمة في تعميم اليوم الجمعة عن إصابات وسط سكان بيت المال، فيما يعمل متطوعون على حصر الأعداد. وناشدت غرفة الطوارئ الجيش بإيقاف القصف الجوي على المناطق السكنية.
وفي الوقت نفسه، أعلنت لجنة مقاومة ثوار بيت المال بأم درمان في منشور على صفحتها على فيسبوك اليوم الجمعة عن العثور على المختفي قسريًا وضاح محمد أبشر "مقتولًا بعد خطفه بواسطة قوات الدعم السريع".
وقالت اللجنة إن وضاح (36 عامًا) وجد مقتولًا حسب المعلومات التي حصلت عليها. واختفى وضاح منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في منطقة أمبدة السبيل بأم درمان.
وفي الوقت نفسه اتهمت لجنة مقاومة ثوار بيت المال قوات الدعم السريع باغتيال الشاب أسعد وهو من سكان الحي "رميًا بالرصاص".
كما ذكرت اللجنة أن ثلاثة مواطنين قتلوا اليوم الجمعة في حي بيت المال، وهم –بحسب اللجنة– عمر ساتي وأسماء النور وابنها نزار، مشيرةً إلى أن الغارات الجوية لم تنهِ وجود "قوات المليشيا الإرهابية" –حسب وصفها– لكنها أدت إلى قتل المدنيين.
ودعت لجنة مقاومة ثوار بيت المال إلى إيقاف القصف الجوي، وطالبت بتوفير ممرات آمنة لإسعاف المصابين إلى المستشفيات.
ولم يتسن "الترا سودان" الحصول على تعليق من متحدثي الجيش والدعم السريع بشأن المعلومات التي نشرتها غرفة الطوارئ في أم درمان القديمة ولجنة مقاومة ثور بيت المال.
