24-نوفمبر-2023
لا جئون في السودان

لجأ أكثر من (195) ألف لاجئ إلى ولايات آمنة داخل السودان خلال الحرب بحسب الأمم المتحدة (Getty)

قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة إن (195) ألف لاجئ من جنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا وصلوا إلى مناطق آمنة داخل السودان، هربًا من المعارك بين الجيش والدعم السريع في المناطق الساخنة بالسودان حتى مطلع الشهر الجاري.

أوضح تقرير مفوضية اللاجئين أن الأطفال يمثلون (70%) من عدد اللاجئين الذين لجأوا إلى المناطق الآمنة في السودان

وقالت مفوضية شؤون اللاجئين في تقرير اطلع عليه "الترا سودان" اليوم الجمعة إن عدد اللاجئين في الولايات السودانية قبيل اندلاع الحرب في منتصف نيسان/ أبريل الماضي كان (1.450) مليون لاجئ.

وأشار تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن الولايات السودانية التي نزح إليها اللاجئون الجنوب سودانيون داخليًا خلال الحرب هي ولايات البحر الأحمر والنيل الأبيض والقضارف بقدر أكبر في حين ينتشر البقية في ولايات أخرى.

وأوضح التقرير أن الأطفال يمثلون نسبة (70%) من عدد اللاجئين الذين لجأوا إلى المناطق الآمنة في السودان خلال الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع.

https://t.me/ultrasudan

ورصد تقرير مفوضية اللاجئين (161,200) لاجئ من جنوب السودان و(5,000) لاجئ من إريتريا و(6,700) لاجئ من إثيوبيا.

ويستضيف السودان أكبر عدد من اللاجئين في أفريقيا خلال السنوات الماضية، إذ وصل عددهم إلى نحو ثلاثة ملايين لاجئ خلال الفترة الأخيرة قبيل اندلاع الحرب.

وواجه اللاجئون السودانيون عقب اندلاع الحرب "قيودًا صارمة" على حدود بعض بلدان الجوار مثل مصر وإثيوبيا، في حين تمكن نصف مليون سوداني من العبور إلى الأراضي المصرية التي فرضت قيودًا عقب مرور شهرين على الحرب.

لاجئ إثيوبي في السودان مع طفله
يمثل الأطفال نسبة (70%) من  اللاجئين الذين لجأوا إلى المناطق الآمنة في السودان (getty)

وتفرض إثيوبيا على السودانيين الذين يقيمون في أراضيها بعد اندلاع الحرب نحو (100) دولار شهريًا لتمديد الإقامة.

فيما تبدو أوضاع السودانيين في تشاد وجنوب السودان أفضل حالًا من حيث الإجراءات الحكومية، لكن أغلبهم يشكون من صعوبة تدبير الوضع المعيشي والحياتي في تلك الدول لا سيما في مخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد.