26-أكتوبر-2023
البرهان وحميدتي قائدا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

(ألترا سودان) قائدا الجيش والدعم السريع عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو

رحبت المملكة العربية السعودية باستئناف المحادثات بين ممثلي الجيش السوداني وممثلي الدعم السريع في جدة اليوم الخميس بتيسير من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبالشراكة مع ممثل مشترك لكلٍ من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد).

حثت السعودية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على استئناف ما اتفقا عليه في "إعلان جدة" في مايو الماضي

وحثت المملكة العربية السعودية في بيان من الخارجية اطلع عليه "الترا سودان" – حثت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على استئناف ما اتفقا عليه في "إعلان جدة" (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) في 11 أيار/مايو الماضي، وعلى اتفاق وقف إطلاق النار "قصير الأمد" الموقع عليه من الطرفين في 20 أيار/مايو الماضي.

وتعثرت المفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع في منبر جدة، وعاد وفد الجيش إلى السودان في تموز/يوليو الماضي "للتشاور" –بحسب بيان من مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية– مؤكدًا الاستعداد لمواصلة المباحثات متى استؤنفت "بعد تذليل المعوقات".

وقالت الخارجية السودانية في بيان في تموز/يوليو الماضي في أعقاب تجميد المفاوضات إن "المليشيا المتمردة" لم تحترم الالتزامات التي وقعت عليها في جدة، مبينةً أن قوات الدعم السريع "واصلت انتهاكاتها الممنهجة"، بما فيها "احتلال منازل المواطنين والمرافق العامة، وتعطيل الخدمات الأساسية، والاستمرار في عمليات السلب والنهب، والاعتداء على المصارف والمصانع والأسواق ودور العبادة والمقار الدبلوماسية، وتخريب الطرق والمطارات، ونشر الذعر والفوضى في البلاد" – طبقًا لبيان الخارجية.

https://t.me/ultrasudan

وأكد بيان الخارجية السعودية "حرص المملكة العربية السعودية على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني". وجددت المملكة دعمها لانتهاء الأزمة في السودان بالوصول إلى اتفاق سياسي يحقق "الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق" – وفقًا لتعبير البيان.

وتتزامن هذه الخطوة مع اجتماعات الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية التي تضم قوى سياسية –أبرزها قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) وأجسام مهنية، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويقاطعها الحزب الشيوعي وحزب البعث ومجموعات من لجان المقاومة.