08-يناير-2022

الترا سودان | فريق التحرير

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الأربعاء المقبل في جلسة غير رسمية لمناقشة آخر التطورات في السودان في ظل استمرار الاحتجاجات الرافضة لانقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.

الاجتماع طُلب من قبل ستة من أعضاء المجلس الخمسة عشر

وقالت مصادر دبلوماسية للوكالة الفرنسية أمس الجمعة، إن الجلسة ستكون مغلقة، مضيفة أن الاجتماع طُلب من قبل ستة من أعضاء المجلس الخمسة عشر، وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والنرويج وأيرلندا وألبانيا.

اقرأ/ي أيضًا: بيان للترويكا والاتحاد الأوروبي على خلفية استقالة حمدوك

وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته، أن موقفًا مشتركًا لمجلس الأمن "غير متوقع حيث ستعارضه الصين وروسيا".

وشددت بكين وموسكو في السابق على أن الوضع في السودان هو شأن داخلي للبلاد ولا يهدد الأمن الدولي.

وسيسمح الاجتماع للممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، بإطلاع أعضاء مجلس الأمن على الأوضاع منذ استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وسط احتجاجات ضد المجلس العسكري.

وحذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجيش السوداني من تسمية رئيس وزراء أو تعيين حكومة جديدة بشكل أحادي بعد استقالة حمدوك.

وقُتل ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي في العاصمة الخرطوم وضواحيها الخميس المنصرم، بحسب أطباء وشهود عيان، فيما تجمع الناس هناك وفي أماكن أخرى بالبلاد للاحتجاج على الحكم العسكري وللمطالبة بمدنية الدولة.

وخلفت حملة قمع الاحتجاجات منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر (60) قتيلًا ومئات الجرحى، فيما تستمر الدعوات للاحتجاجات وفق الجداول التي أعدتها لجان المقاومة السودانية.

اقرأ/ي أيضًا

تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم تسمي متحدثين رسميين باسمها

شكاوى من إبطاء وتواطؤ متعمد في ملفات قضايا الشهداء