29-سبتمبر-2021

(اتحاد أصحاب العمل)

حذر مسؤول العلاقات الخارجية باتحاد أصحاب العمل السوداني، من أن استمرار اغلاق موانئ بورتسودان قد يؤدي إلى تكدس الحاويات وتوقف الصادرات التي أنعشت الميزان التجاري الشهر الماضي.

ويغلق محتجون محليون موانئ "الجنوبي - الحاويات" و"سواكن والماشية" و"رصيف 16" المخصص لاستيراد الجازولين والغاز والفيرنس، إلى جانب الطريق قرب سنكات، ما أدى إلى توقف الحركة بين مدن البلاد والموانئ الرئيسية منذ (10) أيام.

تخشى الحكومة من انتكاسة في التحسن الطفيف الذي طرأ على الميزان التجاري الشهور الماضية 

ويطالب رئيس العموديات المستقلة لنظارات البجا محمد الأمين ترك الذي يقود الاحتجاجات في الموانئ، بإلغاء مسار الشرق في اتفاق السلام إلى جانب حل الحكومة الانتقالية.

اقرأ/ي أيضًا: معلم بمرحلة الأساس ينفذ إضرابًا عن الطعام.. و"الترا سودان" يكشف التفاصيل

والسبت الماضي تمكن وفد حكومي برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق ركن شمس الدين الكباشي ووزير الطاقة جادين علي عبيد ووزير النقل ووزير الخارجية ووزير الداخلية من الاتفاق مع المحتجين على استئناف صادرات النفط، وذلك عقب إغلاق ميناء بشائر الذي استمر لساعات منذ الخميس الماضي.

وكان وزير الطاقة جادين علي عبيد صرح في مقابلة مع قناة النيل الأزرق مساء الثلاثاء، أن الحكومة الانتقالية قد تلجأ إلى تجميد مسار الشرق في اتفاق السلام لحل أزمة شرق السودان.

فيما أكد مسؤول العلاقات الخارجية باتحاد أصحاب العمل السوداني أسامة الطيب في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن صادرات السمسم والفول والماشية تأثرت بإغلاق طرق وموانئ بورتسودان.

وحذر من تكدس الحاويات في ميناء بورتسودان جراء توقف العمل في حركة السحب وفرض رسوم الأرضية على المستوردين، قائلًا إن الأسواق قد تتلقى ضربة موجعة حال فرض رسوم جديدة على السلع الوارد بسبب اضطرابات شرق السودان.

ورجح الطيب إنهاء أزمة شرق السودان على خلفية مساع تقودها جهات غير حكومية، وقال إن إنهاء الأزمة بات وشيكًا وقد تكون هذه المساعي داعمة للجهود الحكومية المرتقبة لحل الازمة.

اقرأ/ي أيضًا

وسط ترقب وحذر.. ما هو مستقبل شراكة الانتقال في السودان؟

إيقاف طبيب بتهمة حرق مركبة للشرطة أثناء احتجاجات الخميس في "جاكسون"