أكد مدير برنامج "سلعتي" مجاهد علي، أن الشركة السودانية للسلع الاستهلاكية والتي تدير البرنامج، تعتزم شراء بعض المواد من المزارعين مباشرة لخفض التكلفة مثل العدسية والفول إلى جانب الاستيراد المباشر.
البرنامج يواجه تحديات في التمويل
وتابع مدير البرنامج مجاهد علي في تصريحات لـ"الترا سودان": "نحاول السيطرة على حمى الزيادات غير المبررة رغم ثبات الجنيه عقب توحيد سعر الصرف منذ شباط/فبراير الماضي".
اقرأ/ي أيضًا: تقدم طفيف للسودان في مؤشر حرية الصحافة العالمي
وأضاف: "الشركة حاليًا تملك مصنعًا للتعليب والتغليف يمكنه العمل لخفض تكلفة المواد المستوردة مثل العدس والأرز والبقوليات المطلوبة".
وأشار مجاهد علي، إلى أن برنامج سلعتي واحد من آليات كبح التضخم والوسطاء، ومسألة استمرار البرنامج مؤكدة لكنه يواجه تحديات في التمويل.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك يولي اهتمامًا كبيرًا ببرنامج سلعتي، ووجه وزير الحكم الاتحادي بدعوة الولايات إلى زيادة تمويل البرنامج.
وتابع مجاهد علي: "الولايات لا تستجيب لمناشدات التمويل، ولديها موارد لكن هناك إشكالية في إدارة هذه الموارد ونحن لا نستطيع أن نجبرها، لكننا نطلب من الحكم الاتحادي حثها على الاستجابة".
ورأى مجاهد علي أن نقص كمية سلع البرنامج في بعض الأحيان أمر طبيعي لمحدودية موارد الشركة، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في تمويل الولايات وجزء من التمويل بواسطة وزارة المالية الاتحادية.
وحول الشكاوى التي وردت بشأن فرض بعض الولايات رسوم مالية على برنامج سلعتي، أجاب مجاهد قائلًا: "للإجابة على هذا السؤال عليك أن تسأل حكام الولايات".
وأردف: "نحن اشترطنا على الولايات عدم فرض رسوم على برنامج سلعتي ولكن الاستجابة ضعيفة".
اقرأ/ي أيضًا: القوات المسلحة تؤكد استمرار انتشار الجيش لاسترداد كافة الأراضي السودانية
وحول أزمة الخبز، قال مدير البرنامج إن المخابز المصرية بدأت إنتاج الخبز منذ أربعة أشهر وتغطي مناطق الفجوة جنوب العاصمة، والتي تشمل محلية الأزهري وجبل أولياء ومايو وسوبا وعد حسين والكلاكلة والسوق المركزي.
مجاهد علي: المخابز المصرية تعمل منذ أربعة أشهر لتغطية العجز
وأوضح مجاهد علي، أن عشرة من المخابز التي أهدتها مصر إلى وزارة الصناعة تعمل منذ أربعة أشهر من مقرها بمنطقة صافولا جنوب الخرطوم، بنظام تغطية العجز والتوازن بين الإنتاج والوفرة اليومية في مناطق الاستهلاك.
اقرأ/ي أيضًا