أعلنت وكالة السودان للأنباء على لسان بدر الدين عبدالرحيم محافظ البنك المركزي، أن البنك قد تلقى خطابًا من مدير مكتب العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية تايلور ريغلس عبر وزارة الخارجية، يفيد بتأكيد انتهاء كافة أشكال العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، بموجب الأمرين التنفيذيين 13067 و13412، الصادرين منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر2017.
ودعا مدير مكتب العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية الحكومة السودانية لإطلاع هذه المؤسسات على الوثائق التي تؤكد رفع السودان من قائمة العقوبات المالية
الخطاب الصادر من مكتب العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية ، جاء ردًا على رسالة من السفير عمر قمر الدين وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، على خلفية الصعوبات التي واجهتها الحكومة السودانية في إجراء تحويلات مالية، لترحيل الطلاب العالقين في مدينة أوهان الصينية، بؤرة فيروس كورونا المستجد.
اقرأ/ي أيضًا: كابوس العقوبات الأمريكية على السودانكابوس العقوبات الأمريكية على السودان
جاء في الخطاب أن الولايات المتحدة تتفهم مخاوف بعض المؤسسات المالية من التضرر من العقوبات الأمريكية حال دخولها في معاملات مالية رسمية مع حكومة السودان، ودعا مدير مكتب العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية الحكومة السودانية لإطلاع هذه المؤسسات على الوثائق التي تؤكد رفع السودان من قائمة العقوبات المالية والمصرفية الأمريكية، الصادرة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017.
كما أشار الخطاب لخلفيات رفع العقوبات المالية عن السودان، التي حددها بوقف الحكومة السودانية للعدائيات بمناطق النزاعات الأهلية، وسماحها بمرور المساعدات الإنسانية، بالإضافة لتعاونها مع الولايات المتحدة في ملف مكافحة الإرهاب.
وكانت عدة مؤسسات مالية عالمية قد أعلنت هذا الأسبوع اتجاهها للتعامل مع السودان، كان أبرزها شركة "فيزا" العالمية للتحويلات المالية. كما أعلن البنك المركزي عن اجرائه مباحثات مع بنك المال المتحد وبنك قطرالوطني، لاستئناف تحويلات السودانيين بالخارج. مع تزايد وتيرة انهيار الجنيه السوداني مقابل الدولار، حتى بلغت قيمته في السوق الموازي اليوم أكثر من 120 جنيهًا مقابل الدولار الواحد.
اقرأ/ي أيضًا:
قضية تفجير السفارتين والتركة الثقيلة لرعونة النظام البائد
هل عادت التعاملات المصرفية بين السودان ودول العالم؟