الترا سودان | فريق التحرير
يغادر الخرطوم اليوم بعد خمس سنوات من التمثيل الدبلوماسي في السودان سفيرًا لدولة تركيا، السفير عرفان نذيرأوغلو، حيث ودع السودانيين عبر منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لقي حظه من التفاعل والرواج.
اشتهر السفير التركي المنتهية ولايته عرفان نذيرأوغلو بمقاربته الخاصة للدبلوماسية التي ميزته عن بقية السفراء في الخرطوم
واشتهر السفير التركي المنتهية ولايته عرفان نذيرأوغلو، بمقاربته الخاصة للدبلوماسية التي ميزته عن بقية السفراء في الخرطوم، حيث انخرط في الحياة اليومية للسودانيين وشاركهم أفراحهم وأتراحهم، فنال حب الناس في أدائه لمهمته السامية، معيدًا للدبلوماسية سمتها الأساسية في التواصل بين الأمم.
وعبر السودانيون عن تقديرهم للرجل، مشيرين إلى حبهم للرجل الذي ما فتئ ينخرط في الحياة العامة السودانية، يعود مصابيهم في الكوارث، ويشرف بيوتهم في الأفراح.
وأكد متفاعلون بأنه السفير الأكثر قربًا للسودانيين، دبلوماسي من فصيلة نادرة قل مثلها في هذا الزمان.
الدولة السودانية كرمته بوسام النيلين، لكن كلماته اللطيفة كانت أكبر وقعًا لدى شعب يحب العرفان.
تكريم الدولة الرسمي لم يكن كافيًا بالنسبة لمتفاعلين، فقد أرادوا تكريمه بنفس طريقته، بشكل مباشر وبدون تكلف، ليتساءل "مصعب بشير" عن موعد طائرته، مناديًا بوداعه شعبيًا في المطار.
وكأن الخرطوم تودع آخر الدبلوماسيين اليوم، رجل من نوعية نادرة، لبس الجلابية وزار السودانيين في بيوتهم وتشارك معهم "الملح والملاح"؛ إنه بالتأكيد فقد كبير للسلك الدبلوماسي في البلاد.
