أعلنت وزارة المالية أن المعلومات المتداولة عن شراء الحكومة للدولار من السوق الموازية لاستيراد السلع الأساسية غير صحيحة، متهمة جهات موالية للنظام البائد بالدخول في مضاربات بالعملة ورفع أسعار النقد الأجنبي.
المالية: استيراد السلع الاستراتيجية يتم بواسطة محفظة السلع الاستراتيجية، وعن طريق توفير الدولار من الصادرات
وارتفع الدولار الأمريكي إلى (180) جنيهًا مساء أمس الخميس في السوق الموازية للعملات الأجنبية وتبعًا لذلك سجلت العملات الأجنبية أيضًا ارتفاعًا وصفته الحكومة بالجنوني.
اقرأ/ي أيضًا: غرق مهاجرين بينهم سودانيين ووفاة صبي سوداني يبلغ من العمر 16 عامًا
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة أن استيراد السلع الاستراتيجية يتم بواسطة محفظة السلع الاستراتيجية، يتم عن طريق توفير الدولار من الصادرات التي تنفذها المحفظة، أو بالتمويل الذي توفره المصارف الأجنبية للمحفظة، وحسب لائحة إنشاء المحفظة.
وشددت الوزارة على أنه لا يوجد سبب اقتصادي أساسي وراء ارتفاع أسعار العملات، كما أنه لم يطرأ أي تغيير جوهري على المؤثرات الحقيقية على سعر الصرف في السوق الموازية في اليومين الماضيين، يجعل قيمة الدولار تزداد بهذه الطريقة غير المبررة.
وأردفت المالية: "الصحيح أن ما يحدث هو عمل تخريبي منظم ضد الاقتصاد السوداني، وامتدادًا لنفس التخريب الذي تم الأسبوع الماضي في قطاع الذهب، والذي تم فيه شراء كميات كبيرة من الذهب وبأسعار تفوق أسعار البورصة العالمية".
وقال البيان: في الحالتين تم ضخ كميات كبيرة من العملة السودانية في السوق، وأحيانا عملة مزورة لشراء هذه الكميات من العملة الأجنبية والذهب، ما يشير لمخطط متعدد المسارات وممنهج من بعض أفراد النظام البائد والموالين له، مستهدفًا الاستقرار الاقتصادي وقوت المواطن".
وأوضحت وزارة المالية أن سعر الصرف الذي أعلن في الموازنة المعدلة، والمعدل لـ(120) جنيهًا، هو سعر محاسبي لحساب بنود الموازنة، مثل المنح والقروض المقدمة من الدول والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية لحكومة السودان.
ونفت المالية بشدة وجود أي خطة لتعويم الجنية السوداني أو الدولار الجمركي في الفترة القادمة.
اقرأ/ي أيضًا
عزمي بشارة: الإمارات تحلم بدولة عسكرية في السودان وتسعى لجره للتطبيع
صحيفة العربي الجديد: حميدتي التقى رئيس الموساد بترتيب من الإمارات