15-يناير-2022

وجدي صالح

أعلنت قوى الحرية والتغيير "مجموعة المجلس المركزي"، أنها لن تتفاوض مع المكون العسكري حول الشراكة واتهمت دول المحيط بالخشية من انتقال الثورة إلى شعوبها.

قالت إن المحيط الإقليمي يخشى شرارة الثورة السودانية 

وذكر عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير "مجموعة المجلس المركزي" وجدي صالح في مؤتمر صحفي الجمعة، أن قوى الحرية والتغيير تسلمت رسميًا طلبًا لإجراء مشاورات من رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتس تتعلق بالمبادرة.

اقرأ/ي أيضًا: الصحة بالخرطوم: أغلب الالتهابات الحالية انتشار لفيروس كورونا

وأعلن صالح أن قوى الحرية والتغيير تسعى لبناء تحالف ثوري واسع مع لجان المقاومة وترفع شعار لا تفاوض لا شراكة.

وأوضح صالح أن عدد المصابين في الاحتجاجات الشعبية المناهضة للانقلاب منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي (2100) شخص.

وشدد صالح على أن قوى الحرية والتغيير تتمسك بإبعاد المكون العسكري من العملية السياسية ولا تعتزم الدخول في شراكة معه.

وأضاف: "حول دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للتوافق بين السودانيين نقول له مع من نتوافق".

وقال صالح إن المحيط الإقليمي للسودان يشعر بالقلق من الثورة الشعبية في البلاد، مؤكدًا أن بعض الجهات تريد للثورة أن تخرج عن سلميتها لمنح مبرر لارتكاب العنف ووأد الثورة وتمكين النظام الدكتاتوري العسكري في البلاد.

وأكد صالح أن المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير ينخرط في اجتماع لنقاش مبادرة بيرتس، ونوه إلى أن المجلس المركزي سيعقد اجتماعًا مهمًا غدًا السبت لتحديد موقف قوى الحرية والتغيير من مبادرة بيرتس.

قبل أن تغادر.. تعرّف هنا على أبرز القصص على "الترا سودان" حول مواقف القوى السياسية من مبادرة بيرتس: 

"قحت" تحذر من توسيع مبادرة بيرتس.. والشيوعي يصفها بالتسوية الناعمة

حزب الأمة القومي يقبل دعوة بيرتس للحوار

مجلس السيادة الانتقالي يرحب بمبادرة بيرتس