قال تجمع العاملين في السلطة القضائية، إن التنقلات التعسفية الأخيرة استهدفت جميع النقابيين الفاعلين في إضراب عمال السلطة القضائية، من أجل إجازة الهيكل الراتبي وتحقيق بعض المطالب.
تجمع العاملين في السلطة القضائية: المعركة الآن معركة كرامة وحرية نقابية يتم التضييق عليها من قبل الإدارة المتعنتة
وكان المئات من العاملين في السلطة القضائية احتجوا على تدني الأجور، وطالبوا بوضع هيكل راتبي جديد للعاملين لمقابلة التضخم المرتفع في الاقتصاد.
وأوضح تجمع العاملين في السلطة القضائية في بيان صحفي اطلع عليه "الترا سودان"، أن أن النضال النقابي ومعركة استرداد الحقوق لن تكون مقتصرة على أشخاص.
وأشار البيان إلى أن المعركة التي بدأت داخل إدارة المحاكم والأجهزة القضائية للمطالبة بالحقوق، لا يمكن أن يتم اختصارها في أفراد أو أشخاص، وأن "لمعركة الحقوق جنود كثيرة يتقدمون الصفوف".
وأضاف البيان: "المعركة الآن معركة كرامة وحرية نقابية يتم التضييق عليها من قبل الإدارة المتعنتة ظنًا منها أنها بتلك التنقلات تخيف العاملين، ويتم إسكاتهم حتى لا يطالبوا بحقوقهم المشروعة وفقًا للوائح و القوانين".
ودعا البيان إلى الوحدة لمواجهة التحديات التي تمر بها الحركة النقابية داخل السلطة القضائية، والاستمرار في تكوين نقابات حرة ديمقراطية يتم اختيارها من القواعد - بحسب تعبيره.
وشدد البيان على أن كشف التنقلات التعسفية يستهدف كل الفاعلين في الإضراب، بالرغم من "التعهدات في السلطة القضائية بعدم محاسبة أو نقل العاملين في أول اجتماع مع المفوضين بحضور نائب رئيس القضاء ورئيس عام إدارة المحاكم".
