الترا سودان | فريق التحرير
حصل السودان على (157) صوتًا من أصل (190) صوتًا في انتخابات عضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة (2023 - 2025) أمس الثلاثاء بنيويورك خلال أعمال الدورة الـ(77) للأمم المتحدة، ليعاد انتخابه للمرة الثانية ممثلًا لمجموعة شرق أفريقيا في المجلس.
قال بيانٌ للخارجية السودانية إن السودان واجه "حملة شرسة" لعرقلة إعادة انتخابه لعضوية مجلس حقوق الإنسان
وقال بيانٌ للخارجية السودانية أمس الثلاثاء إن السودان واجه "حملة شرسة" لعرقلة إعادة انتخابه لعضوية مجلس حقوق الإنسان، مشيرًا إلى ترشحه ضمن ثلاث دول أخرى هي الجزائر والمغرب وجنوب أفريقيا.
وأشار البيان إلى "تحركات دبلوماسية واسعة" قادتها الخارجية في إطار التنسيق والتعاون "الوثيق" مع الدول "الشقيقة والصديقة" والشركاء الإقليميين والدوليين، لافتًا إلى أن فوز السودان "الساحق" هو ثمرة لهذه الحملة الدبلوماسية.
وكانت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) قد دعت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الامتناع عن التصويت للسودان في انتخابات عضوية مجلس حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وحثّت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ترك بطاقة الاقتراع فارغة والتصويت فقط للمرشحين الذين "يستوفون المعايير المحددة في القرار التأسيسي لمجلس حقوق الإنسان".
وقال بيانٌ لقوى المجلس المركزي في نهاية الأسبوع الماضي إن من شأن إعادة انتخاب السودان لمجلس حقوق الإنسان في ظل الظروف الحالية أن "تقوّض نزاهة مجلس حقوق الإنسان ومصداقيته"، مشيرًا إلى أن الأمر سيكون "مهزلة لقيَم حقوق الإنسان وخيانة لتطلعات الشعب السوداني إلى الحرية والسلام والعدالة".
ومن جهتها، أعربت الآلية الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة وزير العدل محمد سعيد الحلو عن شكرها وامتنانها "العميق" لكل من ساهم في فوز السودان "المستحق" وإعادة انتخابه لعضوية مجلس حقوق الإنسان.
وعدّ بيانٌ للآلية اليوم الأربعاء فوز السودان بعضوية مجلس حقوق الإنسان لدورة ثانية "اعترافًا من المجتمع الدولي بالتطورات الإيجابية التي جرت في أوضاع حقوق الإنسان في الفترة السابقة"، لافتًا إلى أنه نتاج قبول السودان للتعهدات الطوعية التي التزم بها ومضيه نحو تحقيقها.
وأضاف البيان أن هذا الفوز يمثل "حافزًا مهمًا" للحكومة الانتقالية وهى تمضي قدمًا نحو "إرساء قيم الديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة حكم القانون وترقية أوضاع حقوق الإنسان في السودان" ودافعًا لها لاستكمال الجهود التي بدأتها لمد جسور التعاون مع آليات حقوق الإنسان الدولية المختلفة.