عينت بريطانيا القائم بالأعمال في السودان، السفير جوليان رايلي، مبعوثًا لمنطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، إلى جانب تولي مهام السفارة البريطانية في الخرطوم حتى أيار/مايو القادم.
تشمل مهام المبعوث اجتماعات مع الحكومة حول الهياكل الجديدة للحكم
وقالت السفارة البريطانية في السودان في بيان اطلع عليه "الترا سودان"، إنه في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إلى الخرطوم في كانون الثاني/ يناير، تم تكليف رايلي بمهام توسيع علاقة المملكة المتحدة مع حكومة السودان.
اقرأ/ي أيضًا: احتجاجات في الخرطوم على زيارة السيسي.. ومطالبات بإعادة مثلث حلايب
ونقل البيان عن رايلي قوله: "أول وظيفة لي كدبلوماسي بريطاني كانت في السودان، وتسعدني العودة هنا مرة أخرى لأن السودان لاعب حيوي في منطقة القرن الأفريقي، حيث يلعب دورًا كبيرًا في البحر الأحمر وحوض النيل وعبر رئاسة الإيغاد".
وتابع: "أتطلع إلى العمل على توسيع الشراكة العميقة بالفعل بين المملكة المتحدة والسودان".
وأكد البيان أن رايلي سيعقد اجتماعاته الأولية رفقة بوب فيرويذر، المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان، بشخصيات بارزة في الحكومة الانتقالية لدفع الحوار الاستراتيجي الذي أطلقه وزير الخارجية دومينيك راب ووزير الخارجية المكلف آنذاك عمر قمرالدين في كانون الثاني/يناير الماضي بين المملكة المتحدة والسودان.
وأضاف البيان: "سيجتمع الدبلوماسيان البريطانيان مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني بما في ذلك الشباب والنساء".
وقال البيان إن المبعوثان البريطانيان سيناقشان القضايا المحلية والإقليمية مع المسؤولين السودانيين والشخصيات البارزة، بما في ذلك كيفية دعم المملكة المتحدة للعدالة الانتقالية وتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام، والمرحلة الثانية من مفاوضات السلام والإصلاحات الاقتصادية، وإنشاء هياكل الحكم الجديدة في السودان.
اقرأ/ي أيضًا: ما المنفى وما هو الوطن؟.. ثلاثة بورتريهات لنجمات إريتريات
ولفت البيان إلى أن دعم المملكة المتحدة للسودان بلغ (125) مليون جنيه إسترليني في هذه السنة المالية، بما في ذلك (40) مليون جنيه إسترليني لبرنامج دعم الأسرة.
المملكة المتحدة تنوي تقديم قرض مرحلي للسودان بقيمة (330) مليون جنيه إسترليني
وذكر البيان أن المملكة المتحدة تنوي تقديم قرض مرحلي بقيمة (330) مليون جنيه إسترليني لتسوية متأخرات السودان المستحقة لبنك التنمية الأفريقي.
اقرأ/ي أيضًا
الفشل يُلاحق دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة
تعرف على إجراءات القرض التجسيري الأميركي وتوقعات تجار العملة